responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 28

فإني أفعل إنشاء الله ، فانصرف الذئب فقيل : ما شأن الذئب؟ فقال : أتاني وقال : زوجتي عسر عليها ولادتها فأغثني وأغثها بأن تدعو بتخليصها ، ولك الله علي أن لا أتعرض أنا ولا شئ من نسلي لاحد من شيعتك ، ففعلت [١].

ايضاح : الذئب الامعط : الذي قد تساقط شعره ، والاعبس إما مأخوذ من عبوس الوجه ، كناية عن غيظه وغضبه ، أو من العبس بالتحريك و [ هو ] ما يتعلق في أذناب الابل من أبوالها وأبعارها فيجف عليها ، يقال : أعبست الابل أي صار ذا عبس.

١٦ ـ يج : إن علي بن الحسين 7 قال : رأيت في النوم كأني اتيت بقعب لبن فشربته فأصبحت من غد فجاشت نفسي فتقيأت لبنا قليلا ومالي به عهد منذ حين ومنذ أيام [٢].

١٧ ـ يج : إن أبا بصير قال : حدثني الباقر أن علي بن الحسين 8 قال : رأيت الشيطان في النوم فواثبني فرفعت يدي فكسرت أنفه فأصحبت وأنا على ثوبي كرش دم [٣].

١٨ ـ يج : روي أن يدي رجل وامرأة التصقتا على الحجر وهما في الطواف وجهد كل أحد على نزعهما فلم يقدر ، فقال الناس : اقطعوهما ، وبينماهم كذلك إذ دخل زين العابدين 7 وقد ازدحم الناس ففرجوا له ، فتقدم ووضع يده عليهما فانحلتا وافترقتا [٤].

١٩ ـ يج : روي أن الحجاج بن يوسف كتب إلى عبدالملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين 7 فكتب عبدالملك إليه : أما بعد فجنبنى دماء بني هاشم واحقنها فاني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك عنهم ، وبعث بالكتاب سرا أيضا فكتب علي بن الحسين 7 إلى


[١]الخرائج والجرائح ص ٢٢٨.
[٢]المصدر نفسه.

(٣ و ٤) لم نعثر عليهما في مظانهما رغم الفحص عنهما.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست