نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 250
أن تحيوا الموتى وتبرؤالاكمه والابرص وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم؟ قال : نعم بإذن الله ، ثم قال : ادن مني يا أبا بصير فدنوت منه فمسح يده على وجهي فأبصرت السهل والجبل والسماء والارض ، ثم مسح يده على وجهي فعدت كما كنت لا ابصر شيئا ، قال : ثم قال لي : الباقر 7 : إن أحببت أن تكون هكذا كما أبصرت وحسابك على الله ، وإن أحببت أن تكون كما كنت وثوابك الجنة ، فقلت : كما كنت والجنة أحب إلي [١].
٤٣ ـ يج : روي عن جابر قال : كنا عند الباقر نحوا من خمسين رجلا إذ دخل عليه كثير النوا وكان من المغيرية فسلم وجلس ، ثم قال : إن المغيرة بن عمران عندنا بالكوفه يزعم أن معك ملكا يعرفك الكافر من المؤمن ، وشيعتك من أعدائك ، قال : ما حرفتك؟ قال : أبيع الحنطة ، قال : كذبت. قال : وربما أبيع الشعير ، قال : ليس كما قلت : بل تبيع النوا قال : من أخبرك بهذا؟ قال : الملك الذي يعرفني شيعتي من عدوي ، لست تموت إلا تائها.
قال جابر الجعفي : فلما انصرفنا إلى الكوفة ذهبت في جماعة نسأل فدللنا على عجوز ، فقالت : مات تائها منذ ثلاثة أيام [٢].
بيان : المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادعى أن الامامة بعد محمد بن علي بن الحسين : لمحمد بن عبدالله بن الحسن وزعم أنه حي لم يمت.
وقال الشيخ : [٣] والكشي [٤] إن كثيرا كان من البترية ، وقال البرقي : [٥] إنه كان عاميا والظاهر أن المراد بالتائه الذاهب العقل ، ويحتمل أن يكون المراد
[١]الخرائج والجرائح ص ١٩٦.
[٢]لم أجده في المطبوعة وقد أخرجه عنه الاربلى في كشف الغمة ج ٢ ص ٣٥٥.
[٣]رجال الشيخ الطوسى ص ١٣٤ طبع النجف.
[٤]رجال الكشى ص ١٥٢.
[٥]رجال البرقى ص ١٥ طبع ايران مع رجال ابن داود ولم يذكر فيه انه كان عاميا. وكذا في نسخة خطية بمكتبة سماحة سيدى الوالد دام ظله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 250