responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 214

يا بني إن هذه الليلة التي وعدت أن اقبض فيها فقبض فيها 7 [١].

٧ ـ يج : روي عن هشام بن سالم قال : لما كانت الليلة التي قبض فيها أبوجعفر قال : يا بني هذه الليلة وعدتها ، وقد كان وضوءه قريبا قال : أريقوه أريقوه فظننا أنه يقول من الحمى ، فقال : يا بني أرقه ، فأرقناه ، فاذا فيه فأرة [٢].

بيان : لعل نسبة الظن إلى نفسه 7 على التغليب مجازا أي ظن سائر الحاضرين ، وإنما تكلفنا ذلك لان الظاهر أن الخبر مرسل أو مضمر والقائل أبوعبدالله 7 بقرينة أن هشاما لم يلق الباقر صلوات الله عليه.

٨ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن إسماعيل بن همام ، عن الرضا 7 قال : قال أبوجعفر 7 حين احتضر : إذا أنامت فاحفروا لي وشقوا لي شقا فان قيل لكم : إن رسول الله 9 لحد له ، فقد صدقوا [٣].

٩ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن أبي 7 قال لي ذات يوم في مرضه : يا بني أدخل اناسا من قريش من أهل المدينة ، حتى اشهدهم قال : فأدخلت عليه اناسا منهم ، فقال : يا جعفر إذا أنامت فغسلني وكفني ، وارفع قبري أربع أصابع ورشه بالماء ، فلما خرجوا قلت : يا أبت لو أمرتني بهذا صنعته ، ولم ترد أن ادخل عليك قوما تشهدهم ، فقال : يا بني أردت أن لاتنازع [٤].

بيان : أي في إعمال تلك السنن وارتكاب التغسيل والتكفين ، أؤ في الامامة فإن الوصية من علاماتها.


[١]بصائر الدرجات ج ١٠ باب ٩ حديث ٧.
[٢]لم نعثر عليه في الخرائج والجرائح.
[٣]الكافى ج ٣ ص ١٦٦.
[٤]نفس المصدرج ٣ ص ٢٠٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست