responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 183

« والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب » [١] نعم يا سالمة إن الله خلق الجنة فطيبها وطيب ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة ألفي عام ، ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم [٢].

٤٨ ـ حه : قال صفي الدين محمد بن سعد الموسوي : رأيت في بعض الكتب القديمة الحديثية حدثنا ابن عقدة ، عن حسن بن عبدالرحمان ، عن حسين بن علي الازدي ، عن أبيه ، عن الوليدبن عبدالرحمان ، عن الثمالي قال : كنت أزور علي بن الحسين في كل سنة مرة في وقت الحج فأتيته سنة من ذاك ، وإذا على فخذيه صبي ، فقعدت إليه ، وجاء الصبي فوقع على عتبة الباب فانشج ، فوثب إليه علي بن الحسين 7 مهرو لا فجعل ينشف دمه بثوبه ويقول له : يا بني اعيذك بالله أن تكون المصلوب في الكناسة قلت : بأبي أنت وامي أي كناسة؟ قال : كناسة الكوفة قلت : جعلت فداك ويكون ذلك؟ قال : إي والذي بعث محمدا بالحق إن عشت بعدي لترين هذا الغلام في ناحية من نواحي الكوفة مقتولا مدفونا منبوشا مسلوبا مسحوبا مصلوبا في الكناسة ، ثم ينزل فيحرق ويدق ويذرى في البر ، قلت : جلعت فداك وما اسم هذا الغلام؟ قال : هذا ابني زيد.

ثم دمعت عيناه ، ثم قال : ألا احدثك بحدث ابني هذا ، بينا أنا ليلة ساجد وراكع إذ ذهب بي النوم من بعض حالاتي ، فرأيت كأني في الجنة وكأن رسول الله 9 وعليا وفاطمة ، والحسن ، والحسين قد زوجوني جارية من حور العين فواقعتها فاغتسلت عند سدرة المنتهى ووليت وهاتف بي يهتف ليهنئك زيد ليهنئك زيد ليهنئك زيد فاستيقظت فأصبت جنابة فقمت فتطهرت للصلاة وصليت صلاة الفجر فدق الباب وقيل لي : على الباب رجل يطلبك فخرجت فإذا أنا برجل معه جارية ملفوف ، كمها على يده ، مخمرة بخمار ، فقلت : ما حاجتك؟ فقال : أرددت علي ابن الحسين 7 قلت : أنا علي بن الحسين! فقال : أنا رسول المختار ابن


[١]سورة الرعد ، الاية : ٢١.
[٢]غيبة الشيخ الطوسى ص ١٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست