responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 18

٣ ـ غط : الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن الفضيل قال : قال لي أبوجعفر 7 : لما توجه الحسين 7 إلى العراق ، دفع إلى ام سلمة زوج النبى 9 الوصية والكتب وغير ذلك ، وقال لها : إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك ، فلما قتل الحسين 7 أتى علي بن الحسين ام سلمة فدفعت إليه كل شئ أعطاها الحسين 7 [١].

٤ ـ قب : الدليل على إمامته 7 ما ثبت أن الامام يجب أن يكون منصوصا عليه ، فكل من قال بذلك قطع على إمامته ، وإذا ثبت أن الامام لابد أن يكون معصوما يقطع على أن الامام بعد الحسين ابنه علي 7 لان كل من ادعيت إمامته بعده من بني امية والخوارج اتفقوا على نفي القطع على عصمته وأما الكيسانية وإن قالوا : بالنص فلم يقولوا بالنص صريحا.

ووجدنا ولد علي بن الحسين 8 اليوم على حداثة عصره وقرب ميلاده أكثر عددا من قبايل جاهلية ، وعماير قديمة (*) حتى طبقوا الارض ، وملؤا البلاد وبلغوا الاطراف ، فعلمنا أن ذلك من دلائله [٢].

٥ ـ عم : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، وأحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر 7 قال : إن الحسين 7 لما حضره الذي حضره دعا ابنته فاطمة الكبرى فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان على بن الحسين مريضا لايرون أنه يبقى بعده ، فلما قتل الحسين 7 ورجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ، ثم صار ذلك الكتاب والله إلينا يا زياد [٣].


[١]غيبة الشيخ الطوسى ص ١٢٨ طبع تبريز سنة ١٣٢٣ ه.

(*) العماير : جمع عميرة : البطن من القبائل ، وقيل ، حى عظيم يطيق الانفراد وفى النسخة ( غمائر ) وهو تصحيف ( ب ).
[٢]مناقب ابن شهر آشوب ج ٢ ص ٢٧٥.
[٣]اعلام الورى ص ١٥٢ واخرجه الكلينى في الكافى ج ١ ص ٣٠٣ بزيادة في آخره.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست