responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 172

ايضاح : الانباط : جبل ينزلون بالبطائح بين العراقين وأكثرهم عجم استعربوا ويقال لاهل الشام : الانباط لتشبههم بهم في عدم كونهم من فصحاء العرب ، وقد يقال : نبطي لمن كان حاذقا في جباية الخراج وعمارة الارضين ، ذكره الجزري [١] ثم قال : ومنه حديث ابن [ أبي ] أوفى : كنا نسلف أنباطا من أنباط الشام انتهى ، والجمان كغراب اللؤلؤ أو هنوات أشكال اللؤلؤمن فضة ذكره الفيروز آبادي [٢].

٢١ ـ سر : أبو عبدالله السياري ، عن رجل من أصحابه قال : ذكر بين يدي أبي عبدالله 7 من خرج من آل محمد فقال 7 : لا أزال وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد ، ولوددت أن الخارجي من آل محمد خرج ، وعلي نفقة عياله [٣].

٢٢ ـ لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة ابن حمران قال : دخلت إلى الصادق جعفر بن محمد 7 فقال لي : يا حمزة من أين أقبلت؟ قلت : من الكوفة ، قال : فبكى 7 حتى بلت دموعه لحيته فقلت له : يا ابن رسول الله ما لك أكثرت البكاء؟ فقال : ذكرت عمي زيدا 7 وما صنع به فبكيت ، فقلت له : وما الذي ذكرت منه؟ فقال ، ذكرت مقتله وقد أصاب جبينه سهم فجاءه ابنه يحيى فانكب عليه ، وقال له : ابشريا أبتاه فانك ترد على رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، قال : أجل يا بني ثم دعا بحداد فنزع السهم من جبينه ، فكانت نفسه معه ، فجي به إلى ساقية تجري عند بستان زائدة ، فحفر له فيها ودفن وأجرى عليه الماء ، وكان معهم غلام سندي لبعضهم ، فذهب إلى يوسف بن عمر من الغد فأخبره بدفنهم إياه فأخرجه يوسف بن عمر فصلبه في الكناسة أربع سنين ثم أمر به فأحرق بالنار وذري في الرياح ، فلعن الله قاتله وخاذله ، وإلى الله جل اسمه أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيه بعد موته ، وبه نستعين


[١]النهاية لابن الاثير ج ٤ ص ١٢٢.
[٢]القاموس ج ٤ ص ٢١٠.
[٣]مستطرفات السرائر فيما استطرفه من كتاب السيارى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست