responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 169

ابن محمد الضبي ، عن شعيب بن عمرو ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي قال : دخلت على أبي جعفر محمد بن علي 7 وعنده زيد أخوه 7 فدخل عليه معروف بن خر بوذ المكي فقال أبوجعفر 7 : يا معروف أنشدني من طرائف ما عندك ، فأنشده :

لعمرك ما إن أبو مالك

بوان ولا بضعيف قواه

ولا بألد لدى قوله

يعادي الحكيم إذا ما نهاه

ولكنه سيد بارع

كريم الطبايع حلو نثاه (*)

إذا سدته سدت مطواعة

ومهما وكلت إليه كفاه

قال : فوضع محمد بن علي 7 يده على كتفي زيد 7 فقال : هذه صفتك يا أبا الحسين [١].

بيان : الالد الخضم المعاند الذي لا يميل إلى الحق ، والنثا مقصورا ما أخبرت به عن الرجل من حسن أوسئ ، وقوله سدت مطواعة أي إذا صرت له سيدا وجدته في غاية الاطاعة ، والتاء للمبالغة.

١٥ ـ لى : النقاش ، عن أحمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن أحمد بن رشد ، عن عمه سعيد بن خيثم ، عن أبي حمزة الثمالي قال : حججت فأتيت علي بن الحسين 7 فقال لي : يا أبا حمزة ألا احدثك عن رؤيا رأيتها؟ رأيت كأني ادخلت الجنة ، فأتيت بحوراء لم أر أحسن منها ، فبينا أنا متكئ على أريكتي إذ سمعت قائلا يقول : يا علي بن الحسين ليهنئك زيد ، يا علي بن الحسين ليهنئك زيد فيهنئك زيد قال أبوحمزة : ثم حججت بعده فأتيت علي بن الحسين 7 فقرعت الباب ففتح لي ودخلت ، فاذا هو حامل زيدا على يده ، أو قال : حامل غلاما على يده


(*) بتقديم النون على المثلثة ، وقد صحف في المصدر وهكذا النسخة الكمبانى تارة « ثناه » وأخرى « نشاه » وهكذا فيما يأتى من بيان المصنف 1 ، والصحيح ما في الصلب راجع القاموس المحيط ج ٤ ص ٣٩٣. « ب »
[١]أمالى الصدوق ص ٤٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست