responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 168

ما يقول هذا؟ قلت : بلى والله ، قال : افتح عينيك فانظرما يصنع الله به فاذا هو قد ذكر عليا فرمي من فوق المنبر فمات لعنه الله [١].

١١ ـ شى : عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبدالله 7 ، عن قول الله « وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته » فقال : هذه نزلت فينا خاصة إنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ، ولا يخرج من الدنيا حتى يقر للامام وبإمامته كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا : [٢] « تالله لقد آثرك الله علينا » [٣].

١٢ ـ لى : ابن موسى ، عن علي بن الحسين العلوي العباسي ، عن الحسن ابن علي الناصر ، عن أحمد بن رشد ، عن عمه أبي معمر سعيد بن خيثم ، عن أخيه معمر قال : كنت جالسا عند الصادق جعفر بن محمد 7 فجاء زيد بن علي بن الحسين : فأخذ بعضادتي الباب ، فقال له الصادق 7 : يا عم اعيذك بالله أن تكون المصلوب بالكناسة ، فقالت له ام زيد : والله ما يحملك على هذا القول غير الحسد لابني فقال : يا ليته حساد ياليته حسدا ياليته حسدا ثلاثلا ثم قال : حدثني أبي ، عن جدي 8 أنه يخرج من ولده رجل يقال له : زيد يقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة يخرج من قبره نبشا تفتح لروحه أبواب السماء يتبهج به أهل السماوات يجعل روحه في حوصلة طير خضر يسرح في الجنة حيث يشاء [٤].

١٣ ـ ن : الدقاق عن علي بن الحسين مثله [٥].

١٤ ـ ن [٦] لى : الحسين بن عبدالله بن سعيد ، عن الجلودي ، عن الاشعث


[١]المصدر السابق ص ٢٨٧.
[٢]سورة النساء ، الاية : ١٥٩.
[٣]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٨٣ وأخرجه السيد البحرانى في تفسيره البرهان ج ١ ص ٤٢٦ والفيض الكاشانى في تفسيره الصافى ج ١ ص ٤١١.
[٤]أمالى الصدوق ص ٤٠.
[٥]عيون أخبار الرضا 7 ج ١ ص ٢٥٠.
[٦]نفس المصدر ج ١ ص ٢٥١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست