بيان : بغيت الشئ طلبته وبغيتك الشئ طلبته لك ، والعصام رباط القربة أي حبل ونحوه تربط به ، وفي بعض النسخ كما في الكافي حظار وهو الحظيرة تعمل للابل من شجر لتقيها البرد والريح [٢].
٦ ـ ضا : نروى أن علي بن الحسين 7 لما أن مات قال أبوجعفر : لقد كنت أكره أن أنظر إلى عورتك في حياتك فما أنا بالذي أنظر إليها بعد موتك فأدخل يده وغسل جسده ثم دعا ام ولد له فأدخلت يدها ، فغسلت عورته ، وكذلك فعلت أنا بأبي [٣].
٧ ـ يج : روي أن الباقر روى عن أبيه علي بن الحسين : أنه اتي في الليلة التي قبض فيها بشراب فقيل له : اشرب فقال : هذه الليلة وعدت أن اقبض فيها [٤].
٨ ـ كش : روي عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وعبدالرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد قال : قلت لسعيد بن المسيب إنك أخبرتني أن علي بن الحسين النفس الزكية وأنك لاتعرف له نظيرا قال : كذلك ، وما هو مجهول ما أقول فيه ، والله ما رؤي مثله قال علي بن زيد : فقلت : والله إن هذه الحجة الوكيدة عليك يا سعيد فلم لم تصل على جنازته؟ فقال : إن القراء كانوا لايخرجون إلى مكة حتى يخرج علي بن الحسين 7 فخرج وخرجنا معه ألف راكب ، فلما صرنا بالسقيا نزل فصلى وسجد سجدة الشكر فقال فيها.
[١]بصائر الدرجات ج ١٠ باب ٩ ، وأخرجه الكليني في الكافى ج ١ ص ٤٦٨ وفى سنده « عن أبى عمارة » بدل ابن عمران.
[٢]مختصر بصائر الدرجات ص ٧.
[٣]فقه الرضا في « باب آخر في الصلاة على الميت » طبع ايران سنة ١٢٧٤ ه.
[٤]لم نعثر عليه في الخرائج والجرائح.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 46 صفحه : 149