responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 129

عبق : إذا تطيب بأدنى طيب لم يذهب عنه أياما ، والاروع من يعجبك بحسنه وجهارة منظره ، والعرنين بالكسر الانف ، والشمم محركة ارتفاع قصبة الانف وحسنها واستواء أعلاها وانتصاب الاونبة أو ورود الارنبة وحسن استواء القصبة وارتفاعها أشد من ارتفاع الذلف أو أن يطول الانف ويدق وتسيل روثته.

وقوله : من كف : فيه تجريد مضاف إلى الاروع ، والخيم بالكسر السجية والطبيعة ، والشيم بكسر الشين وفتح الياء جمع الشيمة بالكسر وهي الطبيعة ، وفدحه الدين أثقله ، واستوكف استقطر ، والبوادر جمع البادرة وهي ما يبدو من حد تك في الغضب من قول أو فعل ، والنقيبة النفس والعقل والمشورة ونفاذ الرأي والطبيعة والاريب العاقل.

وقوله : يعترم على المجهول من العرام بمعنى الشدة أي عاقل إذا أصابته شدة وقوله : بعد غايتهم بضم الباء ، والازمة الشدة وأزمت أي لزمت ، والشرى كعلى طريق في سلمى كثيرة الاسد ، واحتدم عليه غيظا تحرق والنار التهبت والدم اشتدت حمرته حتى تسود ، وفي بعض النسخ البأس بالباء الموحدة وفي بعضها بالنون وعلى الاول المراد أن شدتهم وغيظهم ملتهب في الحرب وعلى الثاني المراد أن الناس محتدمون عليهم حسدا ، قوله. خيم أي لهم خيم ، والندى المطر ويستعارللعطاء الكثير.

وهضم ككتب جمع هضوم يقال يد هضوم أي تجود بمالديها ، وأثرى أي كثر ماله ، والارومة كالاكولة الاصل.

وقوله : والخندقان إشارة إلى غزوة الخندق إما لكون الخندق محيطا بطرفي المدينة أولا نقسامه في الحفر بين المهاجرين والانصار ، والصيلم الامر الشديد والداهية ، والقتام الغبار والاقتم الاسود كالقاتم وقتم الغبار قتوما أرتفع ، وأورده حياض قتيم كزبير الموت ذكرها الفيروزآبادي ووقوله : مواطن أي له أو هذه مواطن.

وقال الفيروز آبادي : رزأه ماله كجعله وعمله رزء بالضم أصاب منه شيئا ورزأه رزءا ومرزئة أصاب منه خيرا [١].


[١]القاموس ج ١ ص ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست