responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 11

المسلمين حتى تتزوج منه ، وتحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال يقوم مقام الثمن ، فقال عمر : أفعل ، وعرض عليها أن تختار فجالت فوضعت يدها على منكب الحسين 7 فقال : « جه نام داري أي كنيزك » يعني : ما اسمك يا صبية؟ قالت جهان شاه ، فقال بل شهربانويه ، قالت : تلك اختي قال : « راست كفتى » أي صدقت ثم التفت إلى الحسين فقال : احتفظ بها وأحسن إليها ، فستلد لك خير أهل الارض في زمانه بعدك ، وهي ام الاوصياء الذرية الطيبة ، فولدت علي بن الحسين زين العابدين 8 [١].

ويروى أنها ماتت في نفاسها به ، وإنما اختارت الحسين 7 لانها رأت فاطمة / وأسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين ، ولها قصة وهي أنها قالت : رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين كأن محمدا رسول الله 9 دخل دارنا وقعد مع الحسين 7 وخطبني له وزوجني منه ، فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي وما كان لي خاطر غير هذا ، فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد 9 قد أتتني وعرضت علي الاسلام فأسلمت ثم قالت : إن الغلبة تكون للمسلمين ، وإنك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لايصيبك بسوء أحد قالت : وكان من الحال أني خرجت إلى المدينة ما مس يدي إنسان.

٢٢ ـ شا : سأل أميرالمؤمنين صلوات الله عليه شاه زنان بنت كسرى حين اسرت : ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل؟ قالت : حفظت عنه إنه كان يقول : إذا غلب الله على أمر ذلت المطامع دونه ، وإذا انقضت المدة كان الحتف [٢] في


[١]لم نعثر عليه في الخرايج المطبوعة رغم البحث عنه. وسيأتى كذلك بعض الاحاديث ، وقد ذكر الحجة المتتبع شيخنا الرازى في الذريعة ج ٧ ص ١٤٦ انه رأى نسخة بعنوان « الخرايج » في مكتبة سلطان العلماء وهي تخالف المطبوع. أقول ولعل الخرايج المطبوعة فيها نقص وربما كانت المخطوطة أكمل ، ويحتمل أن يكون « يج » رمز الخرايج مصحفا عن « ير » رمز البصائر والحديث فيه في باب ١١ ج ٧.
[٢]التحتف الموت والجمع الحتوف ، ولم يأت منه فعل ، يقال : مات حتف أنفه أى على فراشه من غير قتل ولاضرب ولا غرق ولا حرق ، وخص الانف لما يقال : ان روحه تخرج من أنفه ، المجمع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست