responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 103

إليه ، ثم إني فكرت في أن رجوعي إليه غير ضائر ، فصرت إليه في غد ، فوجدت الباب مفتوحا ولم أر أحدا ، فهممت بالرجوع ، فناداني من داخل الدار ، فظننت أنه يريد غيري ، حتى صاح بي : يا كنكر ادخل ، وهذا اسم كانت امي سمتني به ولا علم أحد به غيري ، فدخلت إليه فوجدته جالسا في بيت مطين على حصيرمن البردي ، وعليه قميص كرابيس ، وعنده يحيى ، فقال لي : يا أبا خالد إني قريب العهد بعروس ، وإن الذي رأيت بالامس من رأي المرأة ، ولم ارد مخالفتها ، ثم قام 7 وأخذ بيدي وبيد يحيى بن ام الطويل ومضى بنا إلى بعض الغدران وقال : قفا ، فوقفنا ننظر إليه فقال : « بسم الله الرحمن الرحيم » ومشى على الماء حتى رأينا كعبه تلوح فوق الماء ، فقلت : الله أكبر الله أكبر ، أنت الكلمة الكبرى والحجة العظمى ، صلوات الله عليك ، ثم التفت إلينا 7 وقال : ثلاثة لاينظر الله إليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم : المدخل فينا من ليس منا ، والمخرج منا من هو منا ، والقائل إن لهما في الاسلام نصيبا أعني هذين الصنفين [١].

أقول : روى ابن أبي الحديد [٢] عن سفيان الثوري ، عن عمرو بن مرة عن أبي البختري ، قال : أثنى رجل على علي بن الحسين في وجهه وكان يبغضه أنا دون ما تقول ، وفوق ما في نفسك.

٩٣ ـ قل : بإسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري 2 ، بإسناده إلى محمد بن عجلان ، قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : كان علي بن الحسين 8 إذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبدا له ولا أمة ، وكان إذا أذنب العبد والامة يكتب عنده : أذنب فلان ، أذنبت فلانة يوم كذا وكذا ، ولم يعاقبه فيجتمع عليهم الادب ، حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان دعاهم وجمعهم حوله


[١]أخرج الحديث محمد بن جرير الطبرى في دلائل الامامة ص ٩١ بدون ذكر المعجزات.
[٢]وردت هذه الكلمة في شرح نهج البلاغه ج ١٧ ص ٤٦ طبع مصر سنة ١٣٧٨ منسوبة للامام أميرالمؤمنين 7 قالها جوا بالمن أثنى عليه في وجهه ، وكان عنده متهما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست