responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 365

إلى كتاب الله وسنة نبيه والطلب بدماء أهل البيت فبايعناه على ذلك فإن أمرتنا باتباعه اتبعناه وإن نهيتنا اجتنبناه.

فلما سمع كلامه وكلام غيره حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وقال أما ما ذكرتم مما خصنا الله فإن الفضل لله ( يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) وأما مصيبتنا بالحسين فذلك في الذكر الحكيم وأما الطلب بدمائنا.

قال جعفر بن نما مصنف هذا الكتاب فقد رويت عن والدي رحمة الله عليه أنه قال لهم قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين فلما دخل ودخلوا عليه أخبر خبرهم الذي جاءوا لأجله قال يا عم لو أن عبدا زنجيا تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الأمر فاصنع ما شئت فخرجوا وقد سمعوا كلامه وهم يقولون أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد بن الحنفية.

وكان المختار علم بخروجهم إلى محمد بن الحنفية وكان يريد النهوض بجماعة الشيعة قبل قدومهم فلما تهيأ ذلك له وكان يقول إن نفيرا منكم تحيروا وارتابوا فإن هم أصابوا أقبلوا وأنابوا وإن هم كبوا وهابوا واعترضوا وانجابوا فقد خسروا وخابوا فدخل القادمون من عند محمد بن الحنفية فقال ما وراءكم فقد فتنتم وارتبتم فقالوا قد أمرنا بنصرتك فقال أنا أبو إسحاق اجمعوا إلي الشيعة فجمع من كان قريبا فقال يا معشر الشيعة إن نفرا أحبوا أن يعلموا مصداق ما جئت به فخرجوا إلى إمام الهدى والنجيب المرتضى وابن المصطفى المجتبى يعني زين العابدين عليه السلام فعرفهم أني ظهيره ورسوله وأمركم باتباعي وطاعتي وقال كلاما يرغبهم إلى الطاعة والاستنفار معه وأن يعلم الحاضر الغائب.

وعرفه قوم أن جماعة من أشراف الكوفة مجتمعون على قتالك مع ابن مطيع ومتى جاء معنا إبراهيم بن الأشتر رجونا بإذن الله تعالى القوة على عدونا فله عشيرة فقال القوه وعرفوا الإذن لنا في الطلب بدم الحسين وأهل بيته فعرفوه فقال قد أجبتكم على أن تولوني الأمر فقالوا له أنت أهل ولكن ليس

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست