responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 339

أقول : تمامه في معجزات الباقر عليه السلام.

٤ ـ ص : بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن محمد بن أبي القاسم عن الكوفي عن أبي عبد الله الخياط عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام إن الله عز وجل إذا أراد أن ينتصر لأوليائه انتصر لهم بشرار خلقه وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه ولقد انتصر ليحيى بن زكريا ببخت نصر.

٥ ـ سر : أبان بن تغلب عن جعفر بن إبراهيم عن زرعة عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا كان يوم القيامة مر رسول الله بشفير النار وأمير المؤمنين والحسن والحسين فيصيح صائح من النار يا رسول الله أغثني يا رسول الله ثلاثا قال فلا يجيبه قال فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثا أغثني فلا يجيبه قال فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك قال فيقول له رسول الله قد احتج عليك قال فينقض عليه كأنه عقاب كاسر قال فيخرجه من النار قال فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ومن هذا جعلت فداك قال المختار قلت له ولم عذب بالنار وقد فعل ما فعل قال إنه قال كان في قلبه منهما شيء والذي بعث محمدا بالحق لو أن جبرئيل وميكائيل كان في قلبيهما شيء لأكبهما الله في النار على وجوههما.

بيان : كأن هذا الخبر وجه جمع بين الأخبار المختلفة الواردة في هذا الباب بأنه وإن لم يكن كاملا في الإيمان واليقين ولا مأذونا فيما فعله صريحا من أئمة الدين لكن لما جرى على يديه الخيرات الكثيرة وشفي بها ( صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) كانت عاقبة أمره آئلة إلى النجاة فدخل بذلك تحت قوله سبحانه ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) [١] وأنا في شأنه من المتوقفين وإن كان الأشهر بين أصحابنا أنه من المشكورين.

٦ ـ م : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه كما أن بعض بني إسرائيل أطاعوا فأكرموا وبعضهم عصوا فعذبوا فكذلك تكونون أنتم فقالوا فمن العصاة


[١]التوبة : ١٠٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست