responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 289

لو رأت فاطم بكت بدموع كالعهاد [١]

لو رأت فاطم ناحت نوح ورقاء بوادي

ولقامت وهي ولهاء وتبكي وتنادي

ولدي سبط نبي قد بالسمر الشداد

آه من شمر بغي كافر وابن زياد

لعن الله يزيدا وابن حرب لعن عاد

هم أعادي لرسول الله أبناء أعادي

ولهم عاجل خزي وعذاب في التناد

ومهاد في الجحيم إنها شر مهاد

ولبعض الشيعة :

متى يشفيك دمعك من همول

ويبرد ما بقلبك من غليل

قتيل ما قتيل بني زياد

ألا بأبي ونفسي من قتيل

أريق دم الحسين فلم يراعوا

وفي الأحياء أموات العقول

فدت نفسي جبينك من جبين

جرى دمه على خد أسيل

أيخلو قلب ذي ورع تقي

من الأحزان والألم الطويل

وقد شرقت رماح بني زياد

بري من دماء بني الرسول

فؤادك والسلو فإن قلبي

سيأبى أن يعود إلى ذهول

فيا طول الأسى من بعد قوم

أدير عليهم كأس الأفول

تعاورهم أسنة آل حرب

وأسياف قليلات الفلول

بتربة كربلاء لهم ديار

ينام الأهل دارسة السلول [٢]

تحيات ومغفرة وروح

على تلك المحلة والحلول

وأوصال الحسين ببطن قاع

ملاعب للدبور وللقبول


[١]العهاد جمع العهد : المطر الذي يكون بعد المطر.
[٢]كأنه تصحيف « الطلول » وهو جمع طلل : الشاخص من الدار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست