responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 202

ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فقلت له جعلت فداك إني أحضر مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شيء أقول فقال يا حسين إذا حضرت مجالس هؤلاء فقل اللهم أرنا الرخاء والسرور فإنك تأتي على ما تريد قال فقلت جعلت فداك إني أذكر الحسين بن علي عليهما السلام فأي شيء أقول إذا ذكرته فقال قل صلى الله عليك يا با عبد الله تكررها ثلاثا.

ثم أقبل علينا وقال إن أبا عبد الله لما قتل بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى إلا ثلاثة أشياء فإنها لم تبك عليه فقلت جعلت فداك وما هذه الثلاثة الأشياء التي لم تبك عليه فقال البصرة ودمشق وآل الحكم بن أبي العاص.

٤ ـ لي ، ع : ابن إدريس عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد عن أرطاة بن حبيب عن فضيل الرسان عن جبلة المكية قال سمعت ميثم التمار قدس الله روحه يقول والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وإن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره أعلم ذلك لعهد عهده إلي مولاي ـ أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولقد أخبرني أنه يبكي عليه كل شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء ويبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنو الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش وتمطر السماء دما ورمادا.

ثم قال وجبت لعنة الله على قتلة الحسين كما وجبت على المشركين ( الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ ) وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس.

قال جبلة فقلت له يا ميثم فكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين يوم بركة فبكى ميثم رضي الله عنه ثم قال :

يزعمون لحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وإنما تاب الله على آدم في ذي الحجة ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست