responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 179

٣٠ ـ مل : [١] عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال عن سعيد بن محمد عن محمد بن سلام الكوفي عن أحمد بن محمد الواسطي عن عيسى بن أبي شيبة القاضي عن نوح بن دراج عن قدامة بن زائدة عن أبيه قال قال علي بن الحسين عليه السلام بلغني يا زائدة أنك تزور قبر أبي عبد الله أحيانا فقلت إن ذلك لكما بلغك فقال لي فلما ذا تفعل ذلك ولك مكان عند سلطانك الذي لا يحتمل أحدا على محبتنا وتفضيلنا وذكر فضائلنا والواجب على هذه الأمة من حقنا فقلت والله ما أريد بذلك إلا الله ورسوله ولا أحفل بسخط من سخط ولا يكبر في صدري مكروه ينالني بسببه فقال والله إن ذلك لكذلك فقلت والله إن ذلك لكذلك يقولها ثلاثا وأقولها ثلاثا فقال أبشر ثم أبشر ثم أبشر فلأخبرنك بخبر كان عندي في النخب المخزون.

إنه لما أصابنا بالطف ما أصابنا وقتل أبي عليه السلام وقتل من كان معه من ولده وإخوته وسائر أهله وحملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة فجعلت أنظر إليهم صرعى ولم يواروا فيعظم ذلك في صدري ويشتد لما أرى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج وتبينت ذلك مني عمتي زينب بنت علي الكبرى فقالت ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي فقلت وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مضرجين بدمائهم مرملين بالعراء مسلبين ـ لا يكفنون ولا يوارون ولا يعرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر فقالت لا يجزعنك ما ترى فو الله إن ذلك لعهد من رسول الله إلى جدك وأبيك وعمك ولقد أخذ الله


[١]هذا الحديث وان كان منقولا من رواية الشيخ أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه مؤلف كتاب كامل الزيارات ، الا أنه ليس من أصل كتابه ، بل أدرجه فيه بعض تلامذته الذي روى الكتاب ونسخه ، وقد صرح بذلك تلميذه في صدر الخبر ، ولكن ذهل عنه المؤلف 1 فأورده بحيث يظهر أنه من كتاب كامل الزيارات راجع المصدر ص ٢٥٩ الباب ٨٨ فضل كربلا وزيارة الحسين 7 ، وهكذا نبه على ذلك مفصلا العلامة النوري في المستدرك ج ٣ ص ٥٢٢ فراجع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست