قال ثم ذكر له بعد ذلك أن بريرا كان من عباد الله الصالحين وجاءه ابن عم له وقال ويحك يا بحير قتلت برير بن خضير فبأي وجه تلقى ربك غدا قال فندم الشقي وأنشأ يقول :
ثم برز من بعده وهب بن عبد الله بن حباب الكلبي وقد كانت معه أمه يومئذ فقالت قم يا بني فانصر ابن بنت رسول الله فقال أفعل يا أماه ولا أقصر فبرز وهو يقول :
إن تنكروني فأنا ابن الكلب
سوف تروني وترون ضربي
وحملتي وصولتي في الحرب
أدرك ثأري بعد ثأر صحبي
وأدفع الكرب أمام الكرب
ليس جهادي في الوغى باللعب
[١]قوله « مزنى » أي رمح مزنى ، وكعوب الرمح : النواشر في أطراف الانابيب وعدم خيانتها : كناية عن كثرة نفوذها وعدم كلالها ، والغراران : شفرتا السيف منه ;. [٢]جمع حاسر : الذي لا مغفر عليه ولا درع. [٣]يقال : يوم قماطر بالضم : شديد ، وهنا يحتمل أن يكون وصفا للحساب ، أو وصفا لليوم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 45 صفحه : 16