ومما انفرد به النطنزي في الخصائص عن أبي ربيعة عن أبي قبيل قيل سمع في الهواء بالمدينة قائل :
يا من يقول بفضل آل محمد
بلغ رسالتنا بغير تواني
قتلت شرار بني أمية سيدا
خير البرية ماجدا ذا شأن
ابن المفضل في السماء وأرضها
سبط النبي وهادم الأوثان
بكت المشارق والمغارب بعد ما
بكت الأنام له بكل لسان
ثم قال السيد رحمه الله وأما يزيد بن معاوية فإنه لما وصل كتاب عبيد الله ووقف عليه أعاد الجواب إليه يأمره فيه بحمل رأس الحسين عليه السلام ورءوس من قتل معه وحمل أثقاله ونسائه وعياله فاستدعى ابن زياد بمخفر بن ثعلبة العائذي فسلم إليه الرءوس والنساء فسار بهم إلى الشام كما يسار سبايا الكفار يتصفح وجوههن أهل الأقطار [٣]
وقال المفيد رحمه الله دفع ابن زياد لعنه الله رأس الحسين صلوات الله عليه إلى
[١]دوسر : اسم كتيبة كانت للنعمان بن المنذر. [٢]المجسد ـ كمكرم ومعظم ـ الأحمر من الثياب أو هو المصبوغ بالزعفران ، وكمبرد : ما يلي الجسد من الثياب. [٣]الملهوف ص ١٥٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 45 صفحه : 124