responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 121

خلقه وأبغضهم إليه فلما كف بصري يئست من الشهادة والآن الحمد لله الذي رزقنيها بعد اليأس منها وعرفني الإجابة منه في قديم دعائي.

فقال ابن زياد اضربوا عنقه فضربت عنقه وصلب في السبخة [١].

وقال المفيد فلما أخذته الجلاوزة نادى شعار الأزد فاجتمع منهم سبعمائة فانتزعوه من الجلاوزة فلما كان الليل أرسل إليه ابن زياد من أخرجه من بيته فضرب عنقه وصلبه في السبخة رحمه الله [٢].

وقال ابن نما ثم دعا جندب بن عبد الله الأزدي وكان شيخا فقال يا عدو الله ألست صاحب أبي تراب قال بلى لا أعتذر منه قال ما أراني إلا متقربا إلى الله بدمك قال إذن لا يقربك الله منه بل يباعدك قال شيخ قد ذهب عقله وخلى سبيله.

ثم قال المفيد ولما أصبح عبيد الله بن زياد بعث برأس الحسين عليه السلام فدير به في سكك الكوفة وقبائلها فروي عن زيد بن أرقم أنه مر به علي وهو على رمح وأنا في غرفة لي فلما حاذاني سمعته يقرأ ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً ) فقف والله شعري علي وناديت رأسك يا ابن رسول الله أعجب وأعجب.

وقال السيد وكتب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية يخبره بقتل الحسين وخبر أهل بيته وكتب أيضا إلى عمرو بن سعيد بن العاص أمير المدينة بمثل ذلك.

وقال المفيد ولما أنفذ إلى ابن زياد برأس الحسين عليه السلام إلى يزيد تقدم إلى عبد الملك بن أبي الحارث السلمي فقال انطلق حتى تأتي عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة فبشره بقتل الحسين عليه السلام قال عبد الملك فركبت راحلتي وسرت نحو المدينة فلقيني رجل من قريش فقال ما الخبر فقلت الخبر عند الأمير تسمعه


[١]الملهوف ص ١٤٦ ـ ١٥٠ ، والمراد بالسبخة : الكناسة.
[٢]الإرشاد ص ٢٢٩ ، وهكذا ما بعده.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست