responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 107

الذي ضرب أعناقهما فيه فقال له يا نادر لا بد لك من قتلي قال فضرب عنقه فرمى بجيفته إلى الماء فلم يقبله الماء ورمى به إلى الشط وأمر عبيد الله بن زياد أن يحرق بالنار ففعل به ذلك وصار إلى عذاب الله.

٣٩

باب

الوقائع المتأخرة عن قتله صلوات الله عليه

إلى رجوع أهل البيت عليهم السلام إلى المدينة

وما ظهر من إعجازه صلوات الله عليه في تلك الأحوال

١ ـ قال السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب الملهوف على أهل الطفوف والشيخ ابن نما رحمه الله في مثير الأحزان واللفظ للسيد :

إن عمر بن سعد بعث برأس الحسين عليه الصلاة والسلام في ذلك اليوم وهو يوم عاشوراء مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي إلى عبيد الله بن زياد وأمر برءوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فنظفت وسرح بها مع شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج فأقبلوا بها حتى قدموا الكوفة وأقام بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس ثم رحل بمن تخلف من عيال الحسين عليه السلام وحمل نساءه على أحلاس أقتاب بغير وطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء وهن ودائع خير الأنبياء وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم في أسر المصائب والهموم ولله در القائل :

يصلى على المبعوث من آل هاشم

ويغزى بنوه إن ذا لعجيب

قال ولما انفصل ابن سعد عن كربلاء خرج قوم من بني أسد فصلوا على تلك الجثث الطواهر المرملة بالدماء ودفنوها على ما هي الآن عليه [١].


[١]كتاب الملهوف ص ١٢٥ ـ ١٢٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست