responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 88

عقبة ، فكيف تكون ابنه أو أنت أكبر من أن تكون ابنه فانه في وقت ميلادك لم يكن في سن الرجال ، والحصيف المحكم العقل.

قوله 7 « على أيديهما » أي كاناهما الباعثان على ذلك ، حيث اختارا المقاتلة ، وكأنه كان يديه فصحف ، قوله « فبأي الثلاثة » الظاهر فبأي الخمسة ويمكن أن يقال على الثلاثة الاخيرة واحدا لتقاربها أو الاولين واحدا وكذا الآخرين ، أو يقال إنه 7 بعد ذكر الثلاثة ذكر أمرين آخرين.

قوله 7 « فما زالت الطائف دارك » أي كنت دائما في الطائف تتبع الزواني عند تلك الحروب والغزوات ، حتى جئت منه أمس [١] والمراد بالامس الزمان القريب مجازا قوله فهو ادعاؤك إلى معاوية ، يحتمل أن يكون « إلى » بمعنى « مع » أي لا يدعي هذا إلا أنت ومعاوية ، ويحتمل أن يكون على التضمين أي داعيا أو منتميا إلى معاوية ، ولا يبعد أن يكون أصله دعاؤك فزيدت الهمزة من النساخ والزعل بالتحريك النشاط.

٢ ـ يج : روي أن عمرو بن العاص قال لمعاوية : إن الحسن بن علي رجل عيي [٢] وإنه إذا صعد المنبر ورمقوه بأبصارهم خجل وانقطع ، لو أذنت له ، فقال معاوية : يا أبا محمد لو صعدت المنبر ووعظتنا! فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :

من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وابن سيدة النساء فاطمة بنت رسول الله 9 ، أنا ابن رسول الله ، أنا ابن نبي الله ، أنا ابن السراج


[١]قد عرفت أن الصحيح ما في بعض النسخ « حتى كان في أمس ما كان » أى كان في أمس شهادة هؤلاء الشهود بزناك لكنه درء عنك الحد مصانعة.
[٢]رجل عى وعيى : اذا كان به عيا في المنطق وهو الحصر والعجز ، قال أبوالفرج الاصبهانى في مقاتل الطالبيين ص ٣٣ : انه كان في لسان الحسن بين على ثقل كالفأ فأة حدثنى بذلك محمد بن الحسين الاشنانى ، عن محمد بن اسماعيل الاحمسى ، عن مفضل بن صالح عن جابر قال : كان في لسان الحسن 7 رتة.

وفى بعض النسخ « حيى » بدل « عيى » وله وجه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست