نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 378
امرت أن لا افارقك حتى اقدمك الكوفة فإذ أبيت فخذ طريقا لا يدخلك الكوفة ولا يردك إلى المدينة يكون بيني وبينك نصفا حتى أكتب إلى الامير عبيد الله بن زياد فلعل الله أن يرزقنى العافية من أن ابتلى بشئ من أمرك فخذ ههنا.
فتياسر عن طريق العذيب والقادسية ، وسار الحسين 7 وسار الحر في أصحابه يسايره ، وهو يقول له : يا حسين إني اذكرك الله في نفسك فاني أشهد لئن قاتلت لتقتلن فقال له الحسين 7 : أفبالموت تخوفني؟ وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني وسأقول كما قال أخو الاوس لابن عمه وهو يريد نصرة رسول الله (ص) فخوفه ابن عمه وقال : أين تذهب فانك مقتول؟ فقال :
اقول : وزاد محمد بن أبي طالب قبل البيت الاخير هذا البيت :
اقدم نفسي لا اريد بقاءها
لتلقى خميسا في الوغى وعرمرما
ثم قال : ثم أقبل الحسين 7 على أصحابه وقال : هل فيكم احد يعرف الطريق على غير الجادة؟ فقال الطرماح : نعم يا ابن رسول الله أنا أخبر الطريق فقال الحسين 7 : سر بين أيدينا فسار الطرماح واتبعه الحسين 7 وأصحابه وجعل الطرماح يرتجز ويقول :