responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 333

بيعته ، وقد خرج إلى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه ، فاكتبوا إليه فان خفتم الفشل والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه ، قالوا : لا ، بل نقاتل عدوه ، ونقتل أنفسنا دونه ، فاكتبوا إليه.

فكتبوا إليه : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة [١] ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر [٢] وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة ، سلام عليك فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد ، الذي انتزى على هذه الامة فابتزها أمرها ، وغصبها فيئها ، وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها ، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها ، فبعدا له كما بعدت ثمود ، إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير في قصر الامارة ، لسنا نجتمع معه في جمعة ، ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنك قد أفبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إنشاء الله.

ثم سرحوا بالكتاب مع عبدالله بن مسمع الهمداني وعبدالله بن وأل وأمروهما بالنجا ، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان.

ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالله وعبدالرحمان ابني عبدالله بن زياد الارحبي [٣] وعمارة بن عبدالله السلولي إلى الحسين 7 ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل


[١]هذا هو الصحيح كما ضبطه في الاصابة ـ : بفتح النون والجيم بعدها موحدة ـ ابن ربيعة بن رياح بن عوف بن هلال بن سمح بن فزارة الفزارى ، وقال : له ادراك ، وقال ابن سعد : كان مع على في مشاهده وقال ابن أبى حاتم عن أبيه : قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس وستين.
[٢]كذا ضبطه ابن داود ونقله عن خط الشيخ 1 وبعضهم يقول : مظهر ، بفتح الظاء وتشديد الهاء وكسرها راجع ص ٣١٩ و ٣٢٠ فيما سبق.
[٣]في المصدر : وعبدالله وعبد الرحمن ابنا شداد الارحبى. وفى المناقب ج ٤ ص ٩٠
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست