وبرز من بعده زياد بن مهاصر الكندي فحمل عليهم وأنشأ يقول :
أنا زياد وأبي مهاصر
أشجع من ليث العرين الخادر
يا رب إني للحسين ناصر
ولابن سعد تارك مهاجر
فقتل منهم تسعة ثم قتل 2.
وبرز من بعده وهب بن وهب وكان نصرانيا أسلم على يدي الحسين هو وامه فاتبعوه إلى كربلا ، فركب فرسا ، وتناول بيده عود الفسطاط ، فقاتل وقتل من القوم سبعة أو ثمانية ثم استؤسر ، فاتي به عمر بن سعد فأمر بضرب عنقه فضربت عنقه ورمي به إلى عسكر الحسين 7 وأخذت امه سيفه وبرزت فقال لها الحسين :
المناسب لقوله بعد ذلك « وأطهر » ولكن ضبطه الشيخ بخط يده « حبيب بن مظاهر » ـ كمراقب ـ وضبطه العلامة « حبيب بن مظهر » ـ بفتح الظاء وتشديد الهاء ـ كمعظم ـ وهو الاشبه كما عنونه في الاصابة في القسم الثالث تحت الرقم ١٩٤٨. [١]قصم ـ كصرد ـ : من يحطم كل من يلقاء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 320