responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 269

٣٢

* ( باب ) *

* « ( أن مصيبته صلوات الله عليه كان أعظم المصائب ، وذل الناس ) » *

* « ( بقتله ، ورد قول من قال انه 7 لم يقتل ) » *

* « ( ولكن شبه لهم ) » *

١ ـ ع : محمد بن علي بن بشار القزويني ، عن المظفر بن أحمد ، عن الاسدي عن سهل ، عن سليمان بن عبدالله ، عن عبدالله بن الفضل قال : قلت لابي عبدالله 7 : يا ابن رسول الله كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله (ص)؟ واليوم الذي ماتت فيه فاطمة /؟ واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين 7؟ واليوم الذي قتل فيه الحسن 7 بالسم؟.

فقال : إن يوم قتل الحسين 7 أعظم مصيبة من جميع سائر الايام ، وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة فلما مضى عنهم النبي ، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : فكان فيهم للناس عزاء وسلوة ، فلما مضت فاطمة / كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين : للناس عزاء وسلوة ، فلما مضى منهم أمير المؤمنين كان للناس في الحسن والحسين 8 عزاء وسلوة فلما مضى الحسن 7 كان للناس في الحسين عزاء وسلوة.

فلما قتل الحسين صلى الله عليه لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة ، فكان ذهباه كذهاب جميعهم ، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه أعظم الايام مصيبة.

قال عبدالله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يا ابن رسول الله فلم لم يكن للناس في علي بن الحسين 8 عزاء وسلوة ، مثل ما كان لهم في آبائه :؟ فقال : بلى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست