responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 266

أقول : قد مر بعض الاخبار في باب الولادة.

٢٣ ـ وروي في بعض الكتب المعتبرة عن لوط بن يحيى ، عن عبدالله بن قيس قال : كنت مع من غزى مع أمير المؤمنين 7 في صفين وقد أخذ أبوأيوب الاعور السلمي [١] الماء وحرزه عن الناس فشكى المسلمون العطش فأرسل فوارس على كشفه فانحرفوا خائبين ، فضاق صدره ، فقال له ولده الحسين 7 أمضي إليه يا أبتاه؟ فقال : امض يا ولدي ، فمضى مع فوارس فهزم أبا أيوب عن الماء ، وبنى خيمته وحط فوارسه ، وأتى إلى أبيه وأخبره.

فبكى علي 7 فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ وهذا أول فتح ببركة الحسين 7 فقال : ذكرت أنه سيقتل عطشانا بطف كربلا ، حتى ينفر فرسه ويحمحم ويقول : « الظليمة لامة قتلت ابن بنت نبيها ».

٢٤ ـ وروى ابن نما ره في مثير الاحزان ، عن ابن عباس قال : لما اشتد برسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه ، ضم الحسين 7 إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه ، ويقول : ما لي وليزيد لا بارك الله فيه اللهم العن يزيد ثم غشي عليه طويلا وأفاق وجعل يقبل الحسين وعيناه تذرفان ، ويقول : أما إن لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عزوجل.

٢٥ ـ في الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين 7 :

حسين إذا كنت في بلدة

غريبا فعاشر بآدابها

فلا تفخرن فيهم بالنهى

فكل قبيل بألبابها


[١]هو عمرو بن سفيان بن عبد شمس ينتهى نسبه إلى ثعلبة بن بهثة بن سليم ، وهو مشهور بكنيته وهى « أبوالاعور » ولم نرفى أصحاب التراجم من كناه بأبى أيوب ، كان مع معاوية وكان من أشد من عنده على على 7 وكان 7 يذكره في القنوت في صلاة الغداة ويدعو عليه ، وهو الذى كان لى المشارع يوم صفين حين منعوا الماء عن عسكر على 7 ، والمشهور أن الذى طردهم عن المشرعة ، الاشتر في اثنى عشر ألفا من أهل العراق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست