responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 25

أحمد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن علي بن النعمان مثله (!).

٨ ـ كشف : روى الدولابي مرفوعا إلى جبير بن نفير ، عن أبيه قال : قدمت المدينة [٢] فقال الحسن بن علي 8 : كانت جماجم العرب بيدي ، يسالمون من سالمت ، ويحاربون من حاربت ، فتركتها ابتغاء وجه الله ، وحقن دماء المسلمين. وروي أن رسول الله (ص) أبصر الحسن بن علي 8 مقبلا فقال : اللهم سلمه وسلم منه.

٩ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الصباح ابن عبدالحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : والله الذي صنعه الحسن ابن علي 8 كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس ، ووالله لقد نزلت هذه الآية « ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيدكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة » : إنما هي طاعة الامام ، و [ لكنهم ] طلبوا القتال « فلما كتب عليهم القتال » مع الحسين 7 « قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب » « نجب دعوتك ، ونتبع الرسل » [٣] أرادوا تأخير ذلك إلى القائم 7.

توضيح : قوله 7 : « إنما هي طاعة الامام » أي المقصود في الآية طاعة الامام الذي ينهى عن القتال ، لعدم كونه مأمورا به ، ويأمر بالصلاة والزكاة ، وسائر


[١]راجع الاختصاص ص ٨٢ ، الكشى ص ٧٣.
[٢]كذا في الاصل وكذا المصدر ج ٢ ص ٩٩ ، لكنه روى في الكشف ج ٢ ص ١٤١ عن حلية الاولياء للحافظ أبى نعيم قال : وعن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال : قلت للحسن بن على 8 : ان الناس يقولون انك تريد الخلافة؟ فقال : قد كانت جماجم العرب الحديث.

وهذا هو الصحيح الظاهر متنا وسندا ، وقد مر مع اضافة قوله 7 بعد ذلك « ثم أثيرها يا تياس أهل الحجاز؟ » راجع ص ١٥ من هذا المجلد.
[٣]ملفق من آيتين : النساء : ٧٧ ، وابراهيم : ٤٤. والحديث في روضة الكافى ص ٣٣٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست