نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 225
وذكر أبوعمرو الزاهد في كتاب الياقوت قال : قال عبدالله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي : غزونا غزاة وسبينا سبيا وكان فيهم شيخ من عقلاء النصارى فأكرمناه وأحسنا إليه فقال لنا : أخبرني أبي ، عن آبائه أنهم حفروا في بلاد الروم حفرا قبل أن يبعث [ محمد ] العربي بثلاث مائة سنة فأصابوا حجرا عليه مكتوب بالمسند هذا البيت :
أترجو عصبة قتلت حسينا
شفاعة جده يوم الحساب
والسند كلام أولاد شيث 7.
٥ ـ لى : أبي ، عن حبيب بن الحسين التغلبي ، عن عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي عبدالله 7[١] قال : كان النبي (ص) في بيت ام سلمة فقال لها : لا يدخل علي أحد فجاء الحسين 7 وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي فدخلت ام سلمة على أثره فاذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شئ يقلبه.
فقال النبي : يا ام سلمة إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول وهذه التربة التي يقتل عليها فضعيه عندك ، فاذا صارت دما فقد قتل حبيبي ، فقالت ام سلمة : يا رسول الله سل الله أن يدفع ذلك عنه؟ قال : قد فعلت فأوحى الله عزوجل إلي أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين ، وأن له شيعة يشفعون فيشفعون ، وأن المهدي من ولده فطوبى لمن كان من أولياء الحسين وشيعته هم والله الفائزون يوم القيامة [٢].
٦ ـ ن ، لى : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل قال : سمت الرضا 7 يقول : لما أمر الله عزوجل إبراهيم 7 أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ، ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده عليه بيده ، فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب.
[١]في المصدر : عن أبى جعفر 7. [٢]المصدر المجلس ٢٩ تحت الرقم ٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 225