نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 202
وقال ; في التهذيب : ولد 7 آخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث من الهجرة.
وقال الكليني قدس الله روحه : ولد 7 سنة ثلاث.
وقال الشهيد ; في الدروس : ولد 7 بالمدينة آخرشهر ربيع الاول سنة ثلاث من الهجرة ، وقيل : يوم الخميس ثلاث عشر شهر رمضان.
وقال المفيد : لخمس خلون من شعبان سنة أربع.
وقال الشيخ ابن نما في مثير الاحزان : ولد 7 لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة ، وقيل الثالث منه ، وقيل : أواخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث وقيل : لخمس خلون من جمادى الاولى سنة أربع من الهجرة ، وكانت مدة حمله ستة أشهر ، ولم يولد لستة سواه وعيسى وقيل يحيى :.
وأقول : إنما اختار الشيخ ; كون ولادته 7 في آخر شهر ربيع الاول مع مخالفته لما رواه من الروايتين السالفتين اللتين تدلان على الثالث والرواية الاخرى التي تدل على الخامس من شعبان ، ليوافق ما ثبت عنده ، واشتهر بين الفريقين من كون ولادة الحسن 7 في منتصف شهر رمضان ، وما مر في الرواية الصحيحة في باب ولادتهما 8 من أن بين ولادتيهما لم يكن إلا ستة أشهر وعشرا ، لكن مع ورود هذه الاخبار ، يمكن عدم القول بكون ولادة الحسن 7 في شهر رمضان ، لعدم استناده إلى خبر على ما عثرنا عليه ، والله يعلم.
٢٠ ـ كا : العدة عن سهل ، وعلي ، عن أبيه ، جميعا عن ابن محبوب ، عن زياد بن عيسى ، عن عامر بن السمط ، عن أبي عبدالله 7 أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي 8 يمشي معه ، فلقيه مولى له ، فقال له الحسين : أين تذهب يا فلان؟ قال : فقال له مولاه ، أفر من جنازة هذا المنافق أن اصلي عليها ، فقال له الحسين 7 : انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أقول فقل مثله.
فلما أن كبر عليه وليه ، قال الحسين 7 : الله أكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة ، اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك ، وأصله
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 202