responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 193

إبانة ابن بطة قال عبدالله بن عبيد أبوعمير : لقد حج الحسين بن علي 8 خمسة وعشرين حجة ماشيا وإن النجائب لتقاد معه.

عيون المحاسن : إنه ساير أنس بن مالك فأتى قبر خديجة فبكى ثم قال : اذهب عني قال أنس : فاستخفيت عنه فلما طال وقوفه في الصلاة سمعته قائلا :

يا رب يا رب أنت مولاه

فارحم عبيدا إليك ملجاه

يا ذا المعالي عليك معتمدي

طوبى لمن كنت أنت مولاه

طوبى لمن كان خادما أرقا

يشكو إلى ذي الجلال بلواه

وما به علة ولا سقم

أكثر من حبه لمولاه

إذا اشتكى بثه وغصته

أجابه الله ثم لباه

إذا ابتلا بالظلام مبتهلا

أكرمه الله ثم أدناه

فنودي :

لبيك عبدي وأنت في كنفي

وكلما قلت قد علمناه

صوتك تشتاقه ملائكتي

فحسبك الصوت قد سمعناه

دعاك عندي يجول في حجب

فحسبك الستر قد سفرناه

لو هبت الريح من جوانبه

خر صريعا لما تغشاه

سلني بلا رغبة ولا رهب

ولا حساب إني أنا الله [١]

بيان : الارق بكسر الراء من يسهر بالليل ، قوله : « قد سفرناه » أي حسبك أنا كشفنا الستر عنك ، قوله : « لو هبت الريح من جوانبه » الضمير إما راجع إلى الدعاء كناية عن أنه يجول في مقام لو كان مكانه رجل لغشي عليه مما يغشاه من أنوار الجلال ، ويحتمل إرجاعه إليه 7 على سبيل الالتفات ، لبيان غاية خضوعه وولهه في العبادة بحيث لو تحركت ريح لاسقطته.

٦ ـ قب : وله 7 :

يا أهل لذة دنيا لا بقاء لها

إن اغترارا بظل زائل حمق


[١]المصدر : ج ٤ ص ٦٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست