نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 44 صفحه : 186
فقال : للحسين بن علي 8 فقال : انطلق به إليه فصار الاسود نحوه فقال : يا ابن رسول الله إني مولاك لا آخذ له ثمنا ولكن ادع الله أن يرزقني ولدا ذكرا سويا يحبكم أهل البيت فاني خلفت امر أتي تمخض ، فقال : انطلق إلى منزلك فان الله قد وهب لك ولدا ذكرا سويا.
فولدت غلاما سويا ثم رجع الاسود إلى الحسين ودعا له بالخير بولادة الغلام له وإن الحسين 7 قد مسح رجليه فما قام من موضعه حتى زال ذلك الورم [١]. بيان : قد مر هذا في معجزات الحسن 7 وفي الكافي أيضا كذلك وصدوره عنهما واتفاق القصتين من جميع الوجوه لا يخلو من بعد ، والظاهر أن ماهنا من تصحيف النساخ.
١٤ ـ نجم : روينا باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبري في كتاب دلائل الامامة بإسناده عن حذيفة قال : سمعت الحسين بن علي 8 يقول : والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني امية ، ويقدمهم عمر بن سعد ، وذلك في حياة النبي (ص) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله؟ فقال : لا ، فقال : أتيت النبي فأخبرته فقال : علمي علمه وعلمه علمي لانا نعلم بالكائن قبل كينونته.
١٥ ـ كش : حمدويه ، عن ممد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق ابن سويد الفراء ، عن إسحاق بن عمار ، عن صالح بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الاسدي على حبابة الوالبية فقال لها : هذا ابن أخيك ميثم ، قالت ابن أخي والله حقا ألا احدثكم بحديث عن الحسين بن علي 8؟ فقلت : بلى ، قالت : دخلت عليه وسلمت فرد السلام ورحب ، ثم قال : ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة؟ قلت : ما بطأني عنك إلا علة عرضت ، قال : وما هي؟ قالت : فكشفت خماري عن برص ، قالت : فوضع يده على البرص ودعا ، فلم يزل يدعو حتى رفع يده وقد كشف الله ذلك البرص.