responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 181

احدث في أمرها شيئا حتى اعلمك خبرها ، فقال الحسين 7 : قوموا حتى نصير إلى هذه الحرة ، فقمنا معه حتى انتهينا إلى باب البيت الذي توفيت فيه المرأة مسجاة.

فأشرف على البيت ، ودعا الله ليحييها حتى توصي بما تحب من وصيتها فأحياها الله وإذا المرأة جلست وهي تتشهد ، ثم نظرت إلى الحسين 7 فقالت : ادخل البيت يا مولاي ومرني بأمرك ، فدخل وجلس على مخدة ثم قال لها : وصي يرحمك الله ، فقالت : يا ابن رسول الله لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا فقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك ، والثلثان لا بني هذا إن علمت أنه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفا فخذه إليك فلا حق في المخالفين في أموال المؤمنين ، ثم سألته أن يصلي عليها وأن يتولى أمرها ، ثم صارت لمرأة ميتة كما كانت.

٤ ـ يج : روي عن جابر الجعفي ، عن زين العابدين 7 قال : أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين 7 لما ذكر له من دلائله ، فلما صار بقرب المدينة خضخض ودخل المدينة ، فدخل على الحسين ، فقال له أبوعبدالله الحسين 7 : أما تستحيي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك وأنت جنب؟ فقال : أنتم معاشر العرب إذا دخلتم خضخضتم؟ فقال الاعرابي : قد بلغت حاجتي مما جئت فيه ، فخرج من عنده فاغتسل ورجع إليه فسأله عما كان في قلبه.

بيان : قال الجزري : الخضخضة : الاستمناء ، وهو استنزال المني في غير الفرج وأصل الخضخضة التحريك.

٥ ـ يج : روي عن مندل بن هارون بن صدقة ، عن الصادق 7 ، عن آبائه : قال : إذا أراد الحسين 7 أن ينفذ غلمانه في بعض اموره قال لهم : لا تخرجوا يوم كذا ، اخرجوا يوم كذا ، فانكم إن خالفتموني قطع عليكم فخالفوه مرة وخرجوا فقتلهم اللصوص وأخذوا ما معهم ، واتصل الخبر إلى الحسين 7 فقال : لقد حذرتهم ، فلم يقبلوا مني.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست