responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 135

ومع أبيه ثلاثين سنة ، وبعد تسع سنين ، وقالوا : عشر سنين.

وكان 7 ربع القامة ، وله محاسن كثة [١] وبويع بعد أبيه يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان في سنة أربعين ، وكان أمير جيشه عبيدالله بن العباس ثم قيس بن سعد بن عبادة ، وكان عمره لما بويع سبعا وثلاثين سنة فبقي في خلافته أربعة أشهر وثلاثة أيام ، ووقع الصلح بينه وبين معاوية في سنة إحدى وأربعين ، وخرج الحسن إلى المدينة فأقام بها عشر سنين.

وسماه الله الحسن وسماه في التوراة شبرا ، وكنيته أبومحمد ، وأبوالقاسم وألقابه : السيد ، والسبط ، والامين [٢] والحجة ، والبر ، والتقي ، والاثير والزكي ، والمجتبى ، والسبط الاول ، والزاهد ، وامه فاطمة بنت رسول الله (ص) وظل مظلوما. ومات مسموما ، وقبض بالمدينة بعد مضي عشر سنين من ملك معاوية فكان في سني إمامته أول ملك معاوية.

فمرض أربعين يوما ومضى لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة وقيل : سنة تسع وأربعين ، وعمره سعبة وأربعون سنة وأشهر ، وقيل : ثمان وأربعون وقيل : في سنة تمام خمسين من الهجرة.

وكان بذل معاوية لجعدة بنت محمد بن الاشعث الكندي وهي ابنة ام فروة اخت أبي بكر بن أبي قحافة عشرة آلاف دينار ، وإقطاع عشرة ضياع من سقي سورا [٣] وسواد الكوفة ، على أن تسم الحسن 7 وتولى الحسين 7 غسله وتكفينه ودفنه وقبره بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد [٤].


[١]يقال : كث اللحية : اذا اجتمع شعرها وكثر نبته وجعد من غير طول.
[٢]في المصدر : الامير.
[٣]قال الفيروزآبادى : سورى كطوبى موضع بالعراق وهو من بلد السريانين.
[٤]راجع المناقب ج ٤ ص ٢٨ و ٢٩. أقول : قال ابن الاثير : كان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس سقته السم فكان توضع تحته طست وترفع اخرى نحو أربعين يوما فمات منه ، ولما اشتد مرضه قال لاخيه الحسين : يا أخى سقيت السم ثلاث
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست