responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 128

بيان : قال الجوهرى : ، قال ابن السكيت : ربع الرجل يربع إذا وقف وتحبس ، ومنه قولهم : اربع على نفسك ، واربع على ظلعك ، أي ارفق بنفسك وكف ، وقال : الكتاب والمكتب واحد ، والجمع الكتاتيب.

أقول : قد روينا الخبر من أصل كتاب سليم أبسط من ذلك في كتاب الفتن.

١٧ ـ جا ، ما : المفيد ، عن الكاتب ، عن الزعفراني ، عن الثقفي ، عن جعفر ابن محمد الوراق ، عن عبدالله بن الازرق ، عن أبي الجحاف ، عن معاوية بن ثعلبة قال : لما استوثق الامر لمعاوية بن أبي سفيان أنفذ بسر بن أرطاة إلى الحجاز في طلب شيعة أمير المؤمنين 7 وكان على مكة عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب فطلبه فلم يقدر عليه فاخبر أن له ولدين صبيين فبحث عنهما فوجدهما فأخذهما وأخرجهما من الموضع الذي كانا فيه ، ولهما دؤابتان ، فأمر بذبحهما فذبحا [١]. وبلغ امهما الخبر فكادت نفسها تخرج ، ثم أنشأت تقول :

ها من أحس با بني اللذين هما

كالدرتين تشظا عنهما الصدف

ما من أحس با بني اللذين هما

سمعي وعيني فقلبي اليوم مختطف

نبئت بسرا وما صدقت ما زعموا

من قولهم ومن الافك الذي اقترفوا

أضحت على ودجي طفلى مرهفة

مشحوذة وكذاك الظلم والسرف

من دل والهة عبراء مفجعة

على صبيين فاتا إذ مضى السلف


[١]انما كان ذلك الفعل الشنيع والامر الفظيع باليمن بعد أيام التحكيم حين كان عبيدالله بين عباس عاملا لعلى 7 فيها فهرب من بسر ودخل بسر اليمن فأتى با بنى عبيدالله بن العباس وهم صغيران فذبحهما فنال امهما عائشة بنت عبد المدان من ذلك أمر عظيم فأنشأت الاشعار ، ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم على وجهها.

قال ابن عبدالبر : وقد قيل انه انما قتلهما بالمدينة ، والاكثر على ان ذلك كان منه باليمن ، رواه الدار قطنى وذكر المبرد نحوه ، كذا في الاستيعاب بذيل الاصابة ج ١ ص ١٦٣ وقد مر في ذيل ص ٦١ عن كتاب المقاتل لابى الفرج الاصفهانى ما يؤيد أن القصة قد وقعت في اليمن فراجع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست