responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 123

قوله « إن شيبة » أي ذوي شيبة ، وقال الجوهري : التجلج التردد في الكلام ، يقال : الحق أبلج والباطل لجلج : أي يردد من غير أن ينفذ.

١٤ ـ ختص : محمد بن الحسين ، عن محمد بن جعفر المؤدب ، عن محمد بن عبدالله ابن عمران ، عن عبدالله يزيد الغساني يرفعه قال : قدم وفد العراقيين على معاوية فقدم في وفد أهل الكوفة عدي بن حاتم الطائي ، وفي وفد أهل البصرة الاحنف ابن قيس وصعصعة بن صوحان ، فقال عمرو بن العاص لمعاوية : هؤلاء رجال الدنيا وهم شيعة علي 7 الذين قاتلوا معه يوم الجمل ، ويوم صفين ، فكن منهم على حذر ، فأمر لكل رجل منهم بمجلس سري ، واستقبل القوم بالكرامة.

فلما دخلوا عليه قال لهم : أهلا وسهلا قدمتم أرض المقدسة والانبياء والرسل والحشر والنشر ، فتكلم صعصعة وكان من أحضر الناس جوابا فقال : يا معاوية أما قولك « أرض المقدسة » فإن الارض لا تقدس أهلها ، وإنما تقدسهم الاعمال الصالحة ، وأما قولك « أرض الانبياء والرسل » فمن بها من أهل النفاق والشرك والفراعنة والجبابرة أكثر من الانبياء والرسل ، وأما قولك « أرض الحشر والنشر » فان المؤمن لا يضره بعد المحشر والمنافق لا ينفعه قربه.

فقال معاوية : لو كان الناس كلهم أولدهم أبوسفيان لما كان فيهم إلا كيسا رشيدا ، فقال صعصعة : قد أولد الناس من كان خيرا من أبي سفيان فأولد الاحمق والمنافق ، والفاجر ، والفاسق ، والمعتوه ، والمجنون ، آدم أبوالبشر ، فخجل معاوية [١].

١٥ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن أبيه 8 قال : كان الحسن والحسين 8 يصليان خلف مروان بن الحكم فقالوا لاحدهما : ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ فقال : لا والله ما كان يزيد على صلاة.

١٦ ـ ج : عن سليم بن قيس قال : قدم معاوية بن أبي سفيان حاجا في خلافته فاستقبله أهل المدينة فنظر فاذا الذين استقبلوه ما منهم ( إلا ) قرشي فلما نزل قال :


[١]الاختصاص : ص ٦٤ و ٦٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست