responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 107

ما نظر لقومه : أراد أن يجود بنو هاشم بأموالهم فيفتقروا ، ويزهى بنو مخزوم فتبغض وتشنأوتحارب بنو الزبير فيتفانوا ، وتحلم بنوا امية فتحب.

١٦ ـ ما : المفيد ، عن علي بن مالك النحوي ، عن محمد بن القاسم الانباري عن أبيه ، عن عبدالصمد بن محمد الهاشمي ، عن الفضل بن سليمان النهدي ، عن ابن الكلبي ، عن شرقي القطامى ، عن أبيه ، قال : خاصم عمرو بن عثمان بن عفان اسامة بن زيد إلى معاوية بن أبي سفيان مقدمه المدينة في حائط من حيطان المدينة فارتفع الكلام بينهما حتى تلاحيا ، فقال عمرو : تلا حيني وأنت مولاي؟ فقال اسامة : والله ما أنا بمولاك ، ولا يسرني أني في نسبك ، مولاي رسول الله 9 فقال : ألا تسمعون ما يستقبلني به هذا العبد؟.

ثم التفت إليه عمرو فقال له : يا ابن السوداء ما أطغاك؟ فقال : أنت أطغى مني ولم تعيرني بامي ، وامي والله خير من امك ، وهي ام أيمن مولاة رسول الله 9 بشرها رسول الله في غير موطن بالجنة. وأبى خير من أبيك زيد بن حارثة صاحب رسول الله 9 وحبه ومولاه ، وقتل شهيدا بموته على طاعة الله وطاعة رسول الله 9 وأنا أمير على أبيك ، وعلى من هو خير من أبيك على أبي بكر وعمرو على أبى عبيدة وسروات المهاجرين والانصار ، فأنى تفاخرني يا ابن عثمان؟

فقال عمرو : يا قوم أما تسمعون ما يجيبني به هذا العبد؟ فقام مروان بن الحكم فجلس إلى جنب عمرو بن عثمان ، فقام الحسن بن علي 8 فجلس إلى جنب اسمامة ، فقام سعيد بن العاص فجلس إلى جنب عمرو ، فقام عبدالله بن جعفر فجلس إلى جنب اسامة ، فلما رآهم معاوية قد صاروا فريقين من بني هاشم وبني امية خشي أن يعظمن البلاء ، فقال : إن عندي من هذا الحائط لعلما ، قالوا : فقل بعلمك ، فقد رضينا ، فقال معاوية : أشهد أن رسول الله (ص) جعله لاسامة بن زيد

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست