responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 85

حتى مجلت [١] يداها وطب الرحى في يدها.

بيان : طب أي تأنى في الامور وتلطف ولعل المعنى أثرت فيها قليلا قليلا ولعل فيه تصحيفا [٢].

٨ ـ قب : في الصحيحين إن عليا 7 قال أشتكي مما أندء بالقرب فقالت فاطمة / : والله إني أشتكي يدي مما أطحن بالرحى وكان عند النبي 9 اسارى فأمرها أن تطلب من النبى 9 خادما ، فدخلت على النبي 9 وسلمت عليه ورجعت ، فقال أميرالمؤمنين 7 : مالك؟ قالت : والله ما استطعت أن اكلم رسول الله 9 من هيبته ، فانطلق علي معها إلى النبي 9 ، فقال لهما : لقد جاءت بكما حاجة ، فقال علي : مجاراتهما فقال 9 : لا ولكني أبيعهم وانفق أثمانهم على أهل الصفة ، وعلمها تسبيح الزهراء.

كتاب الشيرازي أنها لما ذكرت حالها وسألت جارية بكى رسول الله 9 فقال : يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن في المسجد أربعمائة رجل مالهم طعام ولاثياب ولولا خشيتي خصلة لاعطيتك ما سألت ، يا فاطمة إني لا اريد أن ينفك عنك أجرك إلى الجارية ، وإني أخاف أن يخصمك علي بن أبي طالب 7 يوم القيامة بين يدي الله عزوجل إذا طلب حقه منك ثم علمها صلاة التسبيح فقال أميرالمؤمنين : مضيت تريدين من رسول الله 9 الدنيا فأعطانا الله ثواب الآخرة.

[ قال ] قال أبوهريرة : فلما خرج رسول الله 9 من عند فاطمة أنزل الله على رسوله « وإما تعرضن عنهم ابتغآء رحمة من ربك ترجوها » يعني عن قرابتك وابنتك فاطمة ابتغاء مرضاة الله ، يعني طلب رحمة من ربك ، يعني رزقا من ربك ترجوها « فقل لهم قولا ميسورا » [٣] يعني قولا حسنا.

فلما نزلت هذه الاية أنفذ رسول الله 9 جارية إليها للخدمة وسماها فضة.

تفسير الثعلبي ، عن جعفر بن محمد 8 ، وتفسير القشيري ، عن جابر الانصاري أنه


[١]مجلت يده قرحت يده او تجمع ماء فيها بين الجلد واللحم بسبب العمل.
[٢]بل المراد بالطب أن تجعل طبابة أى سيرا من الجلد على الرحى فتمسكها بيدها وتدير.
[٣]الاسراء : ٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست