responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 8

١١ ـ عيون المعجزات : روي عن حارثة بن قدامة قال : حدثني سلمان قال : حدثني عمار ، وقال : اخبرك عجبا؟ قلت : حدثني يا عمار قال : نعم شهدت علي بن أبيطالب 7 وقد ولج على فاطمة / فلما أبصرت به نادت ادن لاحدثك بماكان وبما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة قال عمار : فرأيت أميرالمؤمنين 7 يرجع القهقرى فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي 9 فقال له : ادن يا أبا الحسن فدنا فلما اطمأن به المجلس قال له : تحدثني أم احدثك؟ قال : الحديث منك أحسن يارسول الله ، فقال : كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت فرجعت ، فقال علي 7 : نور فاطمة من نورنا؟ فقال 7 : أولا تعلم؟ فسجد علي شكرا لله تعالى.

قال عمار : فخرج أمير المؤمنين 7 وخرجت بخروجه فولج علي فاطمة / وولجت معه فقالت : كأنك رجعت إلى أبي 9 فأخبرته بما قلته لك؟ قال : كان كذلك يا فاطمة ، فقالت : اعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت فلما دخل أبي الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ففعل فأودعني الله سبحانه صلب أبي 9 ثم أودعني خديجة بنت خويلد فوضعتني وأنا من ذلك النور أعلم ماكان وما يكون ومالم يكن يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى.

١٢ ـ قل : قال الشيخ المفيد في كتاب حدائق الرياض : يوم العشرين من جمادى الآخرة كان مولد السيدة الزهراء / سنة اثنتين من المبعث.

من بعض كتب المخالفين باسناده ، عن عبدالله بن محمد بن سليمان الهاشمي عن أبيه ، عن جده قال : ولدت فاطمة سنة إحدى وأربعين من مولد رسول الله 9 وزعم محمد بن إسحاق أن فاطمة ولدت قبل أن يوحى إلى النبي 9 وكذلك سائر أولاده من خديجة ، وفي روايتي عن الحافظ أبي المنصور الديلمي بروايته عن أبي علي الحداد عن أبي نعيم الحافظ في كتاب معرفة الصحابة أن فاطمة كانت أصغر بنات رسول الله سنا ولدت وقريش تبني الكعبة وكانت فيما قبل تكنى ام أسماء.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست