نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 51
يطحنان في الجاروش فقال النبي 9 : أيكما أعيى؟ فقال علي فاطمة يارسول الله فقال لها : قومي يا بنية ، فقامت وجلس النبي 9 موضعها مع علي 7 فواساه في طحن الحب.
٤٨ ـ كشف : من كتاب معالم العترة لعبد العزيز بن الاخضر بأسانيده مرفوعا إلى قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله 9 : خير نسائها مريم وخير نسائها فاطمة بنت محمد 9.
وباسناده إلى أحمد بن حنبل يرفعه إلى أنس أن النبي 9 قال : حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد 9 وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
وبإسناده عن أنس أن النبي 9 قال : حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد 9.
ومنه قالت عائشة لفاطمة / : ألا ابشرك أني سمعت رسول الله 9 يقول : لسيدات نساء أهل الجنة أربع : مريم بنت عمران ، وفاطمة بنت محمد ، وخديجة بنت خويلد ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
ومن مسند أحمد عن عائشة قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله 9 ، فقال : مرحبا يا بنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت ، قلت : استخصك رسول الله 9 بحديثه ثم تبكين ، ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قالا ، فقالت : ما كنت لافشي سر رسول الله 9 ، حتى قبض رسول الله 9 سألتها فقالت : أسر إلي فقال : إن جبرئيل 7 كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وإنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلى ، وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ، فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الامة ونساء المؤمنين؟ قالت : فضحكت لذلك [١].