نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 44
رسول الله 9 فنزل « لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا » [١] فتعجب النبي من ذلك فنزل جبرئيل وقال : كانت فاطمة حزنت من قولك فهذه الايات لموافقتها لترضي.
بيان : لعل المعنى أن هذه الايات نزلت لتعلم فاطمة / أن مثل هذا الكلام المشروط لاينافي جلالة المخاطب والمسند إليه وبراءته لوقوع ذلك بالنسبة إلى الرسول 9 من الله عزوجل ، أو لبيان أن قطع يد فاطمة بمنزلة الشرك أو أن هذا النوع من الخطاب المراد به الامة إنما صدر لصدور هذا النوع من الكلام بالنسبة إلى فاطمة فكان خلافا للاولى ، والاول أصوب وأوفق بالاصول.
٤٤ ـ قب : سئل الصادق 7 عن معنى حي على خير العمل ، فقال : خير العمل بر فاطمة وولدها ، وفي خبر آخر الولاية.
أبوصالح في الاربعين ، عن أبي حامد الاسفرائيني باسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 9 : أول شخص تدخل الجنة فاطمة.
عن النبي 9 قال : لما خلق الله الجنة خلقها من نور وجهه ثم أخذ ذلك النور فقذفه فأصابني ثلث النور ، وأصاب فاطمة ثلث النور ، وأصاب عليا وأهل بيته ثلث النور ، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد ، ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد.
الحسين بن زيد بن علي ، عن الصادق 7 ، وجابر الجعفي ، عن الباقر 7 قال النبي 9 : إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
ابن شريح بإسناده عن الصادق 7 ، وأبوسعيد الواعظ في شرف النبي 9 عن أمير المؤمنين ، وأبوصالح المؤذن في الفضائل ، عن ابن عباس ، وأبوعبدالله العكبري في الابانة ومحمود الاسفرائيني في الديانة رووا جميعا أن النبي 9 قال : يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
أبوبكر مردويه في كتابه بالاسناد عن سنان الاوسي قال النبي 9 : حدثني جبرئيل أن الله تعالى لما زوج فاطمة عليا 7 أمر رضوان فأمر شجرة