نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 39
عز الرجال وهو أحب إلي منك ، فقالت فاطمة : والذي اصطفاك واجتباك وهداك وهدى بك الامة لا زلت مقرد له ما عشت.
عامر الشعبي والحسن البصري وسفيان الثوري ومجاهد وابن جبير وجابر الانصاري ومحمد الباقر وجعفر الصادق 8 عن النبي 9 أنه قال : إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني أخرجه البخاري عن المسور بن مخرمة.
وفي رواية جابر : فمن آذاها فقد آذاني فقد آذى الله.
وفي مسلم والحلية إنما فاطمة ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
بيان : قال الجزري : وفي الحديث « فاطمة بضعة مني » البضعة بالفتح القطعة من اللحم وقد تكسر أي إنها جزء مني كما أن القطعة من اللحم جزء من اللحم. وقال : وفي حديث فاطمة : يريبني مايريبها أي يسوؤني مايسوؤها ويزعجني ما يزعجها ، يقال : رابني هذا الامر وأرابني إذا رأيت منه ما تكره.
٤١ ـ قب : سعدبن أبي وقاص سمعت النبي 9 يقول : فاطمة بضعة مني من سرها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني ، فاطمة أعز البرية علي.
مستدرك الحاكم ، عن أبي سهل بن زياد ، عن إسماعيل ، وحلية أبي نعيم عن الزهري ، وابن ابي مليكة ، والمسور بن مخرمة أن النبي 9 قال : إنما فاطمة شجنة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني مايبسطها.
وجاء سهل بن عبدالله إلى عمربن عبدالعزيز فقال : إن قومك يقولون : إنك تؤثر عليهم ولد فاطمة ، فقال عمر ، سمعت الثقة من الصحابة أن النبي 9 قال : فاطمة بضعة مني يرضيني ما أرضاها ويسخطني ما أسخطها ، فوالله إني لحقيق أن أطلب رضى رسول الله ، ورضاه ورضاها في رضى ولدها.