responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 341

إن الذين لقيتهم وصحبتهم

صاروا جمعا في القبور ترابا

وله 7 :

يا أهل لذات دنيا لا بقاء لها

إن المقام بظل زائل حمق

وله 7 :

لكسرة من خسيس الخبز تشعني

وشربة من قراح الماء تكفيني

وطمرة من رقيق الثوب تسترني

حيا وإن مت تكفيني لتكفيني

ومن سخائه 7 ما روي أنه سأل الحسن بن علي 8 رجل فأعطاه فخمسين ألف درهم وخمس مائة دينار ، وقال : ائت بحمال يحمل لك فأتى بحملا فأعطى طيلسانه فقال : هذا كرى الحمال.

وجاءه بعض الاعراب فقال : أعطوه ما في الخزانة فوجد فيها عشرون ألف دينار فدفعها إلى الاعرابي فقال الاعرابي : يامولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي وأنشر مدحتي فأنشأ الحسن 7 :

نحن اناس نوالنا خضل

يرتع فيه الرجاء والامل

تجود قبل السؤال أنفسنا

خوفا على ماء وجه من يسل

لوعلم البحر فضل نائلنا

لغاض من بعد فيضه خجل [١]

بيان : قال الفيروز آبادي : الخضل ككتف وصاحب : كل شئ ند يترشف نداه وقال الجوهري : الخضل : النبات الناعم ، وقوله 7 « خجل » خبر مبتدأ محذوف.

١٥ ـ قب : أبوجعفر المدائني في حديث طويل : خرج الحسن والحسين و عبدالله بن جعفر حجاجا ففاتهم أثقالهم ، فجاعوا وعطشوا فرأوا في بعض الشعوب خباء رثا وعجوزا فاستسقوها فقالت : اطلبوا هذه الشويهة ، ففعلوا واستطعموها فقالت : ليس إلا هي فليقم أحدكم فليذبحها حتى أصنع لكم طعاما فذبحها أحدهم ثم شوت لهم من لحمها فأكلوا وقيلوا عندها فلما نهضوا قالوا لها : نحن نفر


[١]في النسخة المطبوعة : لفاض. وهو تصحيف راجع المصدر ج ٤ ص ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست