نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 337
مضى إلا أنه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشر ، وفي حديث ابن مسعود ثم إنه تخلف من بعده خلوف هي جمع خلف ، انتهى.
وأودى به الموت : ذهب ، والحتوف بالضم جمع الحتف ، وهو الموت و « عن » في قوله « عن قرب جوارهم » لعلها للتعليل أي لا يقع منهم الملاقاة الناشية عن قرب الجوار ، بل أرواحهم يتزاورون بحسب درجاتهم وكمالاتهم.
قوله 7 « قد أخشعها » كذا في أكثر النسخ ولا يناسب المقام وفي بعضها بالجيم قال في النهاية : الجشع : الجزع لفراق الالف ، ومنه الحديث : فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله 9 ، ولا يبعة أن يكون تصحيف اجتنبها ، والحلول بالضم جمع حال من قولهم حل بالمكان أي نزل فيه ، ومضجعة ، بفتح الجيم من قولهم أضجعه أي وصع جنبه على الارض ، والقلى بالكسر : البغض.
٧ ـ ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن رجاله ، عن أبي عبدالله 7 يرفع الحديث إلى الحسن بن علي 8 أنه قال : إن الله مدينتين إحداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب عليهما سوران من حديد ، وعلى كل مدينة ألف ألف مصراع من ذهب ، وفيها سبعون ألف ألف لغة ، يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه وأنا أعرف جميع اللغات ، وما فيهما ومابينهما وما عليهما حجة غيري والحسين أخي.
٨ ـ يج : روي أن الحسن 7 وعبدالله بن العباس كانا على مائدة فجاءت جرادة ووقعت على المائدة فقال عبدالله للحسن : أي شئ مكتوب على جناح الجرادة؟ فقال 7 : مكتوب عليه : أنا الله لا إله إلا أنا ربما أبعث الجراد لقوم جياع ليأكلوه ، وربما أبعثها نقمة على قوم فتأكل أطعمتهم ، فقام عبدالله وقبل رأس الحسن ، وقال : هذا من مكنون العلم.
٩ ـ سن : ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال :