responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 333

الرجل : أرشدني فقال له عثمان : دونك الفتية الذين ترى وأو مأبيده إلى ناحية من المسجد فيها الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر :.

فمضى الرجل نحوهم حتى سلم عليهم وسألهم فقال له الحسن 7 : ياهذا إن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث : دم مفجع ، أودين مقرح ، أو فقر مدقع ففي أيها تسأل؟ فقال : في وجه من هذه الثلاث ، فأمر له الحسن 7 بخمسين دينارا وأمر له الحسين 7 بسعة وأربعين دينارا ، وأمر له عبدالله بن جعفر بثمانية وأربعين دينارا.

فانصرف الرجل فمر بعثمان فقال له : ما صنعت؟ فقال مررت بك فسألتك فأمرت لي بما أمرت ، ولم تسألني فيما أسأل ، وإن صاحب الوفرة لما سألته قال لي : ياهذا فيما تسأل ، فان المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث فأخبرته بالوجه الذي أسأله من الثلاثة ، فأعطاني خمسين دينارا وأعطاني الثاني تسعة وأربعين دينارا وأعطاني الثالث ثمانية وأربعين دينارا فقال عثمان : ومن لك بمثل هؤلاء الفتية اولئك فطموا العلم فطما وحازوا الخير والحكمة

قال الصدوق ـ ; ـ معنى قوله : فطموا العلم فطما أي قطعوه عن غيرهم قطعا وجمعوه لانفسهم جمعا.

بيان : الوفرة الشعرة إلى شحمة الاذن ، ويكمن أن يقرأ فطموا على بناء المجهول أي فطموا بالعلم على الحذف والايصال.

٥ ـ د : حدث أبويعقوب يوسف بن الجراح ، عن رجاله ، عن حذيفة بن اليمان قال : بينا رسول الله 9 في جبل أظنه حرى أو غيره ومعه أبوبكر وعمر وعثمان وعلي 7 وجماعة من المهاجرين والانصار وأنس حاضر لهذا الحديث وحذيفة يحدث به إذ أقبل الحسن بن علي 8 يمشي على هدوء ووقار فنظر إليه رسول الله 9 وقال : إن جبرئيل يهديه وميكائيل يسدده ، وهو ولدي والطاهر من نفسي وضلع من أضلاعي هذا سبطي وقرة عيني بأبي هو.

فقام رسول الله 9 وقمنا معه وهو يقول له : أنت تفاحتي وأنت حبيبي ومهجة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست