نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 332
تنفخه والحرور ينضجه ، والبرد يطيبه ، ثم عاد 7 في كلامه فقال :
أنا إمام خلق الله ، وابن محمد رسول الله. فخشي معاوية أن يتكلم بعد ذلك بما يفتتن به الناس ، فقال : يابا محمد انزل فقد كفى ماجرى ، فنزل.
بيان : قال الجزري : الفريضة : اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد ، ومنه الحديث : فجئ بهما ترعد فرائصمها أي ترجف من الخوف انتهى والسليم من لدغته العقرب كأنهم تفاء لواله بالسلامة قوله 7 : تنفخه لعل المعنى تعظمه و المنفوح : البطين والسمين.
٢ ـ لى : الطالقاني ، عن أبي سعيد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : لما حضرت الحسن بن علي بن أبيطالب الوفاة بكى فقيل له : يا ابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله 9 الذي أنت به؟ وقد قال فيك رسول الله 9 ماقال؟ وقد حججت عشرين حجة ماشيا؟ وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل؟ فقال 7 : إنما أبكي لخصلتين : لهول المطلع وفراق الاحبة
ايضاح : قال الجزري : هول المطلع ، يريد به الموقف يوم القيامة [ أو ] مايشرف عليه من أمر الاخرة عقيب الموت فشبهه بالمطلع الذي يشرف عليه من موضع عال.
٣ ـ ب : محمد بن الوليد ، عن ابن بكير قال : قلت لابي عبدالله 7 : بلعنا أن الحسن بن علي 8 حج عشرين حجة ماشيا؟ قال : إن الحسن بن علي 8 حج ويساق معه المحامل والرحال ، الخبر.
ع : ابن موسى ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن الحسن بن سعيد ، عن المفضل بن يحيى ، عن سليمان ، عن أبي عبدالله 7 مثله.
٤ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم وسهل ، عن ابن مرار وعبدالجبار ابن المبارك ، عن يونس ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن رجلا مر بعثمان بن عفان وهو قاعد على باب المسجد فسأله فامر له بخمسة دراهم فقال له
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 332