responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 330

فأمر معاوية بها فصرمت وعدت فجاءت أربعة آلاف وثلاث بسرات.

ثم صح الحديث بلفظها فقال :

والله ماكذبت ولا كذبت فنظر فاذا في يد عبدالله بن عامر بن كريز بسرة ثم قال : يامعاوية أما والله لو لا أنك تكفر لاخبرتك بما تعمله وذلك أن رسول الله 9 كان في زمان لا يكذب وأنت تكذب وتقول : متى سمع من جده على صغر سنه ، والله لتدعن زياد او لتقتلن حجرا ولتحملن إليك الرؤوس من بلد إلى بلد فادعى زيادا وقتل حجرا وحمل إليه رأس عمروبن الحمق الخزاعي.

١٠ ـ يج : عن عبدالغفار الجازي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الحسن بن علي 8 كان عنده رجلان فقال لاحدهما : إنك حدثت البارحة فلانا بحديث كذا وكذا ، فقال الرجل : إنه ليعلم ماكان ، وعجب من ذلك فقال 7 : إنا لنعلم مايجري في الليل والنهار ثم قال : إن الله تبارك وتعالى علم رسوله 9 الحلال والحرام ، والتنزيل والتأويل ، فعلم رسول الله 9 عليا علمه كله.

ير : محمد بن الحسين ، عن النضربن شعيب ، عن عبدالغفار مثله.

١١ ـ كشف : قال لابنه 7 : إن للعرب جولة ولقد رجعت إليها عوازب أحلامها ، ولقد ضربوا إليك أكباد الابل حتى يستخرجوحك ، ولو كنت في مثل وجار الضبع.

بيان : في أكثر النسخ لابنه [١] والصواب لابيه وقد قال 7 : ذلك له صلوات الله عليه قبل رجوع الخلافة إليه أي إن للعرب جولانا وحركة في اتباع الباطل ثم يرجع إليها أحلامها العازبة البعيدة الغائبة عنهم ، فيرجعون إليك ، و ضرب أكباد الابل كناية عن الركوب وشدة الركض ، قال الجزري فيه : لاتضرب أكباد المطي إلا إلى ثلاثة مساجد أي لاتركب ولايسار عليها ، وقال : وجار الضبع هو جحره الذي يأوي إليه ، ومنه حديث الحسن : لو كنت في وجار الضبع ذكره للمبالغة لانه إذا حفر أمعن.


[١]في النسخة المطبوعة من المصدر ( ط مطبعة الاسلامية ) : وقال لابيه 8 راجع ج ٢ ص ١٥٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست