١ ـ قب : استفتى أعرابي عبدالله بن الزبير وعمرو بن عثمان فتوا كلا فقال : اتقيا الله فاني أتيتكما مسترشدا أمواكلة في الدين؟ فأشارا عليه بالحسن والحسين فأفتياه فأنشأ أبياتا منها :
جعل الله حروجهيكما نعلين
سبتا يطأهما الحسنان
بيان : قال الجزري فيه : ياصاحب السبتين اخلع نعليك : السبت بالكسر جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتخذ منها النعال سميت بذلك لان شعر ها قد سبت عنها أي حلق وازيل ، وقيل : لانها انسبتت بالدباغ أي لانت ، يريد : ياصاحب النعلين وفي تسميتهم للنعل المتخذة من السبت سبتا اتساع مثل قولهم : فلان يلبس الصوف والقطن والابريسم أي الثياب المتخذة منها.
٢ ـ قب : إسماعيل بن بريد [١] بإسناد عن محمد بن علي 8 أنه قال : أذنب رجل ذنبا في حياة رسول الله 9 فتغيب حتى وجد الحسن والحسين 8 في طريق خال فأخذهما فاحتملهما على عاتقيه وأتى بهما النبي 9 فقال : يا رسول الله إني مستجير بالله وبهما ، فضحك رسول الله 9 حتى رد يده إلى فمه ثم قال للرجل : اذهب فأنت طليق ، وقال للحسن والحسين : قد شفعتكما فيه أي فتيان فأنزل الله تعالى « ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفرلهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما » [٢].
[١]في المصدر ج ٣ ص ٤٠٠ : اسماعيل بن يزيد.
[٢]النساء : ٦٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 318