نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 305
ياعم فقال العباس : هذا علي يستأذن فقال : يدخل ، فدخل ومعه الحسن والحسين 8 فقال العباس : هؤلاء ولدك يارسول الله 9 ، قال : هم ولدك ياعم فقال : أتحبهما؟ قال : نعم قال : أحبك الله كما أحببتهما.
و عن أبي هريرة أن النبي اتي بتمر من تمر الصدقة ، فجعل يقسهمه ، فلما فرغ حمل الصبي وقام فإذا الحسن في فيه تمرة يلوكها فسال لعابه عليه ، فرفع رأسه ينظر إليه فضرب شدقه وقال : كخ أي بني أما شعرت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة.
قلت : وقد أورده أحمد بن حنبل في مسنده بألفاظ غير هذه قال الحسن : فأدخل إصبعه في فمي وقال : كخ كخ ، وكأني أنظر لعابي على إصبعه.
وروى عن أبي عميرة رشيد بن مالك هذا الحديث بألفاظ اخرى وذكر أن رجلا أتاه بطبق من تمر فقال : أهذا هدية أم صدقة؟ قال الرجل : صدقة فقدمها إلى القوم ، قال : وحسن بين يديه يتعفر ، قال : فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فمه قال : ففطن له رسول الله 9 فأدخل إصبعه في الصبي فانتزع التمرة ثم قذف بها وقال : إناآل محمد لا نأكل الصدقة.
قال اللفتواني ت : لم يخرج الطبراني لابي عميرة السعدي في معجمه سوى هذا الحديث الواحد وفي حديث آخر : إنا آل محمد لا نأكل الصدقة ، وقال معروف فحدثني أنه يدخل إصبعه ليخرجها فيقول : هكذا. كأنه يلتوي عليه ويكره أن يؤذيه 7.
وروى مرفوعا إلى اسامة بن زيد أن النبي 9 كان يقعده على فخذه ويقعد الحسين على الفخذ الاخرى ويقول : اللهم ارحمهما فإني أرحمهما ، ورواه البخاري في الادب.
وروى مرفوعا إلى أبي بكر قال : سمعت النبي 9 على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة وقال : إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به ما بين فئتين من المسلمين.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 305