responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 302

هارون : تزعم العوام أني ابغض عليا وولده حسناوحسينا ، ولا والله ما ذلك كما يظنون ، ولكن ولده هؤلاء ، طالبنا بدم الحسين معهم في السهل والجبل حتى قتلنا قتلته ثم أفضى إلينا هذا الامر ، فخالطناهم فحسدونا ، وخرجوا علينا ، فحلوا قطيعتهم.

والله لقد حدثني أميرالمؤمنين المهدي ، عن أميرالمؤمنين أبي جعفر المنصور عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس قال : بينما نحن عند رسول الله 9 إذ أقبلت فاطمة / تبكي فقال لها النبي 9 مايبكيك؟ قالت : يارسول الله إن الحسن والحسين خرجا ، فوالله ما أدري أين سلكا ، فقال النبي 9 : لا تبكين فداك أبوك فان الله عزوجل خلقهما وهو أرحم بهما اللهم إن كانا أخذا في بر فاحفظهما وإن كانا أخذا في بحر فسلمهما ، فهبط جبرئيل 7 فقال : يا أحمد لا تغتم ولا تحزن ، هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة وأبوهما خير منهما وهما في حظيرة بني النجار نائمين ، وقد وكل الله بهما ملكا يحفظهما.

قال ابن عباس : فقام رسول الله 9 وقمنا معه حتى أتينا حظيرة بني النجار فإذا الحسن معانق الحسين ، وإذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه فحمل النبي 9 الحسن وأخذ الحسين الملك والناس يرون أنه حاملهما فقال له أبوبكر وأبو أيوب الانصاري : يارسول الله ألا نخفف عنك بأحد الصبيين فقال : دعاهما فانهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة وأبوهما خير منها.

ثم قال : والله لاشر فنهما اليوم بما شرفهما الله فخطب فقال : يا أيها الناس ألا اخبركم بخير الناس جدا وجدة؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد ، ألا اخبركم أيها الناس بخير الناس أبا واما؟ قالوا : بلى يارسول الله قال : الحسن والحسين أبوهما علي ابن أبي طالب وامهما فاطمة بنت محمد. ألا اخبركم أيها الناس بخير الناس عما وعمه؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبيطالب وعمتهما ام هانئ بنت أبي طالب. ألا يا أيها الناس ألا اخبركم بخير الناس خالا

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست